الثلاثاء, ديسمبر 2, 2025
الرئيسيةBlogرياح قوية وطرق وعرة.. حرائق اللاذقية تشتعل مجدداً وعوائق تواجه الدفاع المدني

رياح قوية وطرق وعرة.. حرائق اللاذقية تشتعل مجدداً وعوائق تواجه الدفاع المدني

#️⃣ #رياح #قوية #وطرق #وعرة. #حرائق #اللاذقية #تشتعل #مجددا #وعوائق #تواجه #الدفاع #المدني

رياح قوية وطرق وعرة.. حرائق اللاذقية تشتعل مجدداً وعوائق تواجه الدفاع المدني

📅 2025-11-22 12:03:38 | ✍️ علي الكرملي | 🌐 الحل نت

ما هو رياح قوية وطرق وعرة.. حرائق اللاذقية تشتعل مجدداً وعوائق تواجه الدفاع المدني؟

بعد 4 أشهر من اندلاعها وما تسببت به من أضرار كبيرة والصعوبة البالغة التي واجهتها الحكومة السورية لإخمادها، اندلع حريق حرجي ضخم في غابات وأحراش منطقة جبل التركمان شمالي محافظة اللاذقية.

الحريق الكبير اندلع في قرية باشورة بريف اللاذقية، وسرعان ما امتدّ إلى المناطق المتاخمة بسبب قوة الرياح ووعورة المنطقة، حيث يصعب الوصول إليها بسيارات الإطفاء.

عوائق أمام إخماد النيران

في التفاصيل، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن فرق الطوارئ التابعة لوزارة الإدارة المحلية والكوارث، إلى جانب فرق الإطفاء في وزارة الزراعة، تحركت سريعا إلى موقع الحريق، وبدأت عمليات المكافحة لمنع انتشار النيران التي اتسعت بفعل الرياح النشطة.

وأشارت الوكالة، إلى أن وعورة المنطقة وانفجار بعض مخلفات الحرب، تشكل أهم المعوقات أمام فرق الدفاع المدني التي تعمل بكل إمكانياتها بهدف إطفاء النيران.

ونقلت الوكالة عن قائد مركز الدفاع المدني في اللاذقية، محمود الشريقي، قوله إن هذه المعرقلات تفرض إجراءات سلامة إضافية وتبطئ تقدم عمليات إخماد النيران.

ولفت الشريقي، إلى أن الفرق تعمل بأقصى طاقتها للحد من توسّع الحريق، معربا عن أمله في تحقيق تقدم خلال الساعات المقبلة عبر إخماد النيران وتبريد المناطق المحترقة، ومنع وصولها إلى الأراضي الزراعية أو المناطق السكنية القريبة.

وقالت صفحة “الأرصاد الجوية السورية”، إن سرعة الرياح الشرقية المتزايدة يمكن أن تفاقم الحرائق وتجعلها تمتد إلى القرى القريبة من باشورة، ما يجعل التهديد يصل لمنازل المواطنين ولا يقتصر على الغابات الحرجية.

حرائق اللاذقية.. خسائر صيف 2025 بالأرقام

أظهرت الفيديوهات التي نشرها التلفزيون السوري والصفحات الإخبارية المحلية في اللاذقية، كتلا نارية ضخمة تمتد بسرعة إلى مناطق جديدة؛ بسبب قوة الرياح وصعوبة وصول فرق الإطفاء إلى مناطق اندلاع النيران.

وتشكل التضاريس الصعبة مع الرياح أهم العوائق أمام إطفاء الحرائق، فقد اشتعلت النيران في وديان سحيقة ومنحدرة بشكل قاس، لا يمكن الوصول إليها إلا عبر شق طرق جديدة يمكن لسيارات الإطفاء استخدامها للوصول لمكان الحريق.

شهدت سوريا خلال صيف هذا العام، حرائق ضخمة في الغابات الحرجية لجبال اللاذقية، وامتدت النيران إلى المنطقة الوسطى، وتسببت بالقضاء على آلاف الهكتارات من الأراضي، كما أوقعت خسائر ضخمة في الحياة البرية.

وبحسب الإحصاءات، فإن حرائق اللاذقية كانت ذات أثر تدميري بالغ، حيث تجاوزت المساحة الإجمالية المتضررة 15 ألف هكتار، وتركز الضرر بشكل أساسي على المساحات الحراجية، التي فقدت ما يزيد عن 11.600 هكتار من غطائها النباتي، بما في ذلك غابات الصنوبر والسنديان ومحميات طبيعية حيوية.

​كما لحقت أضرار جسيمة بالقطاع الزراعي، حيث أتت النيران على نحو 2200 هكتار من الأراضي المزروعة والمثمرة، مما أثر بشكل مباشر على المحاصيل الأساسية ومصادر دخل الأهالي. كما امتدت الخسائر لتطال البنى التحتية والممتلكات الخاصة في قرابة 45 قرية تضررت جراء تلك الموجة الحادة من الحرائق.

تفاصيل إضافية عن رياح قوية وطرق وعرة.. حرائق اللاذقية تشتعل مجدداً وعوائق تواجه الدفاع المدني

🔍 اقرأ المزيد على هنا:

مقيم أوروبا

📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات