الأحد, ديسمبر 7, 2025
الرئيسيةBlogماتت جوعاً.. طفلة تفتح ملف النازحين الذين شردتهم الحرب "الحوثية" | التوقيت...

ماتت جوعاً.. طفلة تفتح ملف النازحين الذين شردتهم الحرب “الحوثية” | التوقيت قد يكون غير صحيح|

#️⃣ #ماتت #جوعا. #طفلة #تفتح #ملف #النازحين #الذين #شردتهم #الحرب #الحوثية

ماتت جوعاً.. طفلة تفتح ملف النازحين الذين شردتهم الحرب “الحوثية”

📅 2025-07-27 14:01:15 | ✍️ أسامة عفيف | 🌐 الحل نت

ما هو ماتت جوعاً.. طفلة تفتح ملف النازحين الذين شردتهم الحرب “الحوثية”؟

في مخيم للنزوحين بمحافظة حجة شمالي اليمن، فارقت الطفلة “أشواق علي حسن مهاب” الحياة جوعاً، في مأساة تختزل حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها ملايين النازحين اليمنيين، منذ اندلاع الحرب التي فجرتها جماعة “الحوثي”، قبل عقد من الزمن.  

الطفلة ذات السبعة أعوام، لم تجد ما يسد رمقها سوى القليل من الماء، وفتات من الخبز، يتبرع به الجيران أحياناً، بعدما توقفت المساعدات الغذائية عن الوصول إلى مخيمات مديرية عبس، نتيجة مضايقات جماعة “الحوثي” للمنظمات الإنسانية.  

تدهور الوضع المعيشي للنازحين  

إلى جانب الطفلة أشواق، توفيت امرأة مسنة في في أحد المخيمات، بحسب إفادات سكان محليين، نتيجة غياب الطعام والدواء وفقدان أي دعم إغاثي، وسط ظروف معيشية متدهورة، في خيام لا تقي حر الصيف، ولا برد الشتاء.  

يقول والد الطفلة أشواق، في تسجيل مصور نشره الصحفي عيسى الراجحي يقول فيه، “لم يعد لدينا شيء بعد توقف المنظمات، لم أعد أستطيع توفير الطعام لها”، في حين يضيف أحد سكان المخيم، “والدتي ماتت من الجوع، لم نجد حتى كسرة خبز”.

الصحفي الراجحي، أشار إلى أن المساعدات التي ما تزال تصل توزع بطرق غير عادلة، وتعتمد على الواسطة والمحسوبية، فيما يموت الفقراء الحقيقيون في صمت، مؤكداً الحاجة العاجلة لتوجيه الإغاثة إلى مخيمات مثل “الخديش” و”المهربة”، قبل وقوع كوارث أوسع.  

وبحسب تقارير أممية، يعيش أكثر من 4 ملايين نازح في اليمن، موزعين على 646 مخيماً و927 تجمعاً سكانياً في 13 محافظة، أبرزها مأرب، حجة، الحديدة، تعز، وعدن.  

وتؤكد الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أن الاحتياجات تفوق بشكل كبير حجم التدخلات الإنسانية، في ظل انعدام المأوى المناسب، والمياه، والصرف الصحي، والرعاية الصحية والتعليم، وتراجع مصادر الدخل.  

“قيود متزايدة على المنظمات الإنسانية   

وتأتي هذه المأساة، في ظل استمرار جماعة “الحوثي” في فرض قيود صارمة على عمل المنظمات الدولية، ونهبها للمساعدات، واستخدامها كأداة للابتزاز السياسي.

وقد دفعت هذه الممارسات الأمم المتحدة، إلى تعليق عدد من أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة الجماعة، محذرة من ظهور بؤر مجاعة جديدة في البلاد.  

ويقدّر مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (OCHA)، أن نحو نصف سكان اليمن لا يستطيعون تأمين غذائهم الأساسي، في حين تشير تقارير إلى أن 10 ملايين شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالقيود “الحوثية”، المفروضة على العمل الإنساني.  

وتأتي وفاة الطفلة أشواق، لتذكر العالم أنها ليست مجرد مأساة فردية، بل جرس إنذار لمأساة أوسع، دفعت ملايين اليمنيين إلى خيام النزوح، ودفعت آلاف الأطفال إلى الموت جوعاً.

تفاصيل إضافية عن ماتت جوعاً.. طفلة تفتح ملف النازحين الذين شردتهم الحرب “الحوثية”

🔍 اقرأ المزيد على هنا:

مقيم أوروبا

📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات