#️⃣ #احتجاجات #الساحل #تمتد #إلى #حمص. #والأمن #يواجه #المتظاهرين #بالرصاص
احتجاجات الساحل تمتد إلى حمص.. والأمن يواجه المتظاهرين بالرصاص
📅 2025-11-25 13:32:05 | ✍️ الحل نت | 🌐 الحل نت
ما هو احتجاجات الساحل تمتد إلى حمص.. والأمن يواجه المتظاهرين بالرصاص؟
تشهد مدن وبلدات الساحل السوري منذ ساعات اتساعا ملحوظا في رقعة الاحتجاجات الشعبية، بعد انطلاقها من اللاذقية وامتدادها إلى طرطوس والقرداحة ومصياف وسلحب وسهل الغاب، وصولا إلى مدينة حمص.
ومع توسّع الحراك بصورة متسارعة، سُجّل استخدام متكرر للذخيرة الحية من قبل عناصر ما يُعرف بـ“الأمن العام”، بالتزامن مع اعتداءات وعمليات تفريق بالقوة، ما أثار مخاوف ارتفاع وتيرة العنف ضد المتظاهرين.
احتجاجات الساحل تمتد إلى حمص
في اللاذقية، وثّقت مقاطع الفيديو إطلاق نار مباشر على المتظاهرين عند دوار الزراعة، حيث أفادت مصادر محلية بوقوع قتلى وجرحى جراء استخدام الرصاص الحي.
وامتد التوتر إلى جبلة وعدد من النقاط في المدينة، حيث فرضت القوات الأمنية طوقا مشددا على مناطق الاحتجاج، ولا سيما عند دوار الأزهرية والثورة والزراعة وساحة الحمام، مع إغلاق طرق رئيسية مثل جسر جبلة والمتحلّق، في محاولة لتطويق المتظاهرين ومنع اتساع رقعة الاعتصامات.
وفي حمص، تصاعد التوتر في حي وادي الذهب بعد مشاهد أظهرت تطويق المتظاهرين بالقرب من جامع الإمام، وتهديدهم عبر مكبرات الصوت بفضّ الاعتصام بالقوة.
كما شهدت ساحة الزهراء حالة مشابهة من التصعيد، حيث كثّفت قوات الأمن العام وجودها، واعتقلت عددا من المحتجين.
الأمن يواجه المتظاهرين بالرصاص
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استخدمت القوات الأمنية الذخيرة الحية لفضّ الاعتصامات في عدة مناطق، وأغلقت بعض الحارات التي يقطنها أبناء الطائفة العلوية، بالتزامن مع حملة اعتقالات وملاحقات في محيط ساحات التجمع.
ورفع المحتجون شعار “الكرامة”، مطالبين بالتغيير والإصلاح ووقف الانتهاكات، ومشددين على ضرورة الإفراج عن المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وترافق استخدام القوة مع إطلاق مكثّف للغاز المسيل للدموع، إضافة إلى عمليات دهس طالت عددا من المتظاهرين بواسطة مركبات تتبع للأمن العام، ما تسبب بحالة فوضى وهلع في ساحة الزهراء ومحيطها، بحسب المرصد.
ومع استمرار الاحتجاجات واتساع رقعتها من الساحل السوري نحو حمص، يبدو أن المشهد يتجه نحو مزيد من التعقيد، في ظل إصرار المتظاهرين على الساحات، مقابل اعتماد واضح على القوة والرصاص في تفريق الاعتصامات.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد البيان الشيخ غزال غزال الذي دعا فيه أبناء الساحل للتظاهر السلمي وقال فيه إن “سوريا تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات الطائفية”، مؤكدا أن الطائفة العلوية “لم تعترض يوما على حكم أي مكوّن سوري، سواء كان سنيا أو كرديا أو مسيحيا أو درزيا”، وأنها “آمنت بشرعية الدولة ووحدتها”.
ووجه الشيخ رسائل مباشرة للمكوّن السني، مشددا على أن “لا حرب وجود بيننا”، وحذر من تحويل سوريا إلى أرض رخوة لتنظيمات متطرفة.
وطالب البيان باعتماد اللامركزية السياسية أو الفدرالية، ووقف عمليات التطهير العرقي والخطف والقتل، وإخلاء سبيل المعتقلين.
تفاصيل إضافية عن احتجاجات الساحل تمتد إلى حمص.. والأمن يواجه المتظاهرين بالرصاص
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت