#️⃣ #استئناف #البحث #عن #آخر #رفات #إسرائيلي #في #غزة. #والضغوط #تحاصر #نتنياهو
استئناف البحث عن آخر رفات إسرائيلي في غزة.. والضغوط “تحاصر” نتنياهو
📅 2025-12-07 10:01:32 | ✍️ | 🌐 Asharq
ما هو استئناف البحث عن آخر رفات إسرائيلي في غزة.. والضغوط “تحاصر” نتنياهو؟

استأنفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، صباح الأحد، عمليات البحث عن جثمان آخر رهينة إسرائيلي مُحتجز في قطاع غزّة، وهو لشرطي إسرائيلي لقي حتفه في السابع من أكتوبر 2023، حسبما أكدت مصادر مطلعة لـ”الشرق”، وسط ضغوط دولية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للالتزام بوقف إطلاق النار، والدفع نحو المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضحت المصادر، أن البحث سيجري برفقة فريق من الصليب الأحمر في حي الزيتون بالمنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة غزة في شمال القطاع، والتي تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية.
وكانت “حماس” سلمت 27 جثماناً في إطار تبادل الجثث والأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن الضغوط الدولية للاستمرار في تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة، “تحاصر” رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان موقع “أكسيوس”، أفاد، نقلاً عن مسؤولين أميركيين اثنين، ومصدر غربي، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم إعلان انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية، والكشف عن هيكل الحكم الجديد في القطاع، قبل أعياد الميلاد المسيحية (25 ديسمبر الجاري).
وأوضح الموقع، أن من المتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ترمب، في الولايات المتحدة قبل نهاية ديسمبر الجاري، لمناقشة المرحلة التالية من اتفاق غزة،
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس ترمب عن تشكيل هيئة “مجلس السلام” الانتقالي في 15 ديسمبر الجاري، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي غربي كبير لشبكة i24NEWS الإسرائيلية.
وسيشرف هذا المجلس، برئاسة ترمب، على الحكم المؤقت لقطاع غزة، كما يشرف على تمويل إعادة الإعمار، ويُمهّد الطريق لتسليم السلطة في نهاية المطاف إلى سلطة فلسطينية.
وسيرأس المجلس، مجلساً تنفيذياً دولياً يُدير العمليات؛ وحكومة فلسطينية من التكنوقراط جديدة، مؤلفة من خبراء غير تابعين لحركتي “حماس” أو “فتح” الفلسطينيتين، تُدير الإدارة.
وتسعى إدارة ترمب إلى المضي قدماً إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لتجنب العودة إلى الحرب والحفاظ على وقف إطلاق النار الهش، ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر، قتلت الهجمات الإسرائيلية 366 فلسطينياً.
ميرتس في إسرائيل
ويزور المستشار الألماني فريدريش ميرتس إسرائيل، في أول رحلة له، منذ توليه المنصب في مايو الماضي.
وقالت صحيفة “هآرتس”، إن زيارة ميرتس الأولى إلى الشرق الأوسط، والتي تشمل الأردن وإسرائيل، تأتي بعد أسابيع قليلة من رفع ألمانيا جزءاً من حظر تصدير الأسلحة الذي كانت تفرضه على إسرائيل، وقد تمهّد الطريق أمام زيارة قادة أوروبيين آخرين، ممن لا يمانعون مصافحة نتنياهو، رغم مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
لكن، في الوقت الحالي، تبقى العودة إلى “علاقات طبيعية” محدودة. فقبل مغادرته إلى المنطقة، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن برلين ما تزال تُدين بشدة عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وترفض الضم الإسرائيلي، وتؤيّد حلّ الدولتين.
ومن المرجّح أن يُثار هذا الملف، أو على الأقل مسألة منح السلطة الفلسطينية، دوراً في حكم غزة، خلال اجتماع ميرتس ونتنياهو بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الوسطى “سنتكوم”، تيموثي هوكينز، اعتبر، الجمعة، أن استقرار قطاع غزة، يعد أولوية لدى الولايات المتحدة، في إطار حرصها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مقابلة مع “الشرق”: “رأيتم في الأشهر القليلة الماضية أنه تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة (حماس)، وبعد خمسة أيام من التوقيع على هذا الاتفاق، أسست الولايات المتحدة مركز التنسيق المدني العسكري في إسرائيل، الذي يُفترض أن يكون مركزاً لتنسيق المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة”.
“مرحلة حرجة”
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، قال السبت، إن مفاوضات السلام في غزة “تمر بمرحلة حرجة”، مشيراً إلى أن الوسطاء في مصر وتركيا والولايات المتحدة، يعملون معاً للدفع نحو المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار وزير الخارجية القطري، في كلمة له، السبت، بـ”منتدى الدوحة 2025″، أن الوسطاء في اتفاق غزة (قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة)، يعملون على “رسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار”، مشدداً على ضرورة العمل على وضع “حل جذري للصراع” يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن، خلال المنتدى، أن الوسطاء (قطر ومصر وتركيا)، يواصلون الضغط والعمل مع الإدارة الأميركية من أجل الوصول إلى “حل مستدام”، و”تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بشأن دولتهم المستقبلية”.
تفاصيل إضافية عن استئناف البحث عن آخر رفات إسرائيلي في غزة.. والضغوط “تحاصر” نتنياهو
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت