#️⃣ #تأهيل #مخبزا #في #سوريا #بدعم #سعودي #أممي. #وهذه #التفاصيل
تأهيل 33 مخبزاً في سوريا بدعم سعودي أممي.. وهذه التفاصيل
📅 2025-09-05 11:26:00 | ✍️ علي الكرملي | 🌐 الحل نت
ما هو تأهيل 33 مخبزاً في سوريا بدعم سعودي أممي.. وهذه التفاصيل؟
في خطوة هدفها زيادة الطاقة الإنتاجية للخبز، أطلق “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” (KSrelief) و”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” (UNDP)، أعمال إعادة 33 مخبزاً في سوريا.
تحسين الظروف المعيشية لـ 8 محافظات
“برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” قال عبر موقعه الرسمي، إنه من خلال إعادة تأهيل 33 مخبزاً، ستزداد الطاقة الإنتاجية اليومية للخبز من 265 طناً إلى 473 طناً، مما يضمن تلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمعات المحلية.
وبحسب البرنامج، فإنه سيتم تركيب فرنين متنقلين وإدخال 13 خط إنتاج حديثاً، بما يحسّن من جودة الخبز ويضمن معايير أعلى في النظافة والقيمة الغذائية.
وفي هذا الصدد، قال موقع “الإخبارية السورية”، إنه بدأت أعمال إعادة تأهيل فرن الزبداني في ريف دمشق، وذلك ضمن مشروع “البرنامج التنفيذي المشترك لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا”، البالغة قيمته 5 ملايين دولار أميركي، والممول من قبل السعودية، “بما يعكس التزام المؤسستين المشترك بدعم جهود التعافي المستدام وإعادة الإعمار في سوريا”.
هذا الدعم سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لما يقارب 1.4 مليون شخص في 8 محافظات من أصل 14 محافظة سورية، وخاصة في المناطق التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين العائدين والسكان الأكثر احتياجاً، وفقا لـ “الإخبارية السورية“.
وكان فرن الزبداني يشكّل مصدراً أساسياً للخبز لسكان المنطقة قبل تعرضه للأضرار، حيث كان ينتج نحو 8 أطنان يومياً تخدم أكثر من 24 ألف شخص في 5 قرى محيطة.
وبعد استكمال أعمال التأهيل للطابق الأرضي والجزء السفلي من المبنى، وتركيب خط إنتاج حديث بطاقة يومية تصل إلى 12 طناً، سيتمكن الفرن من استئناف عمله بدور أكثر فعالية في تلبية احتياجات المجتمع المحلي.
تأمين الغذاء الأساسي وتعزيز فرص العمل في سوريا
ضمن هذا السياق، قال مدير إدارة إعادة التأهيل في “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، أحمد صالح العمرو: “نؤمن بأن دعم جهود إعادة تأهيل المخابز وتعافي البنية التحتية الغذائية هو استثمار في مستقبل سوريا، يهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية من الاعتماد على الذات وتحقيق الاستدامة”.
وأردف للعمرو، أن “كل خطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي تقرّبنا من بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للشعب السوري، حيث يظل غذاء الإنسان من محاور الاهتمام الأساسية لخلق الاستقرار وهدفاً رئيسياً للتنمية”.
بدوره، أكد نائب الممثل المقيم لـ “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” في سوريا، روحي أفغاني: “يمثل هذا اليوم خطوة مهمة في شراكتنا مع مركز الملك سلمان للإغاثة. إن إعادة تشغيل هذا الشريان الحيوي لإنتاج الخبز تعني تأمين الغذاء الأساسي للأسر، وتوفير فرص عمل في المجتمعات الأكثر تأثراً بالأزمة. معاً نعمل على مساعدة سوريا للمضي قدماً في مسار التعافي والتنمية”.
ومن المقرر أن تستمر أعمال إعادة التأهيل لمدة 14 شهراً، الأمر الذي سيوفر فرص عمل لنحو 350 خبازاً، ويضمن استدامة تشغيل الأفران المحدثة وصيانتها على المدى الطويل، بما يعزز الأمن الغذائي وجهود التعافي المستدام في سوريا.
ومن الجدير بالذكر، أنه في مايو الماضي، وقعت وزارة الاقتصاد السورية اتفاقية تعاون مع “برنامج الأغذية العالمي” لتزويد 64 مخبزاً بالطحين كمرحلة أولى من مشروع دعم الأفران، مؤكدة حينها، أن الاتفاقية ستؤمّن قراية 40 ألف طن من الدقيق حتى نهاية عام 2025، وتعود بالنفع على قرابة مليوني مواطن سوري.
تفاصيل إضافية عن تأهيل 33 مخبزاً في سوريا بدعم سعودي أممي.. وهذه التفاصيل
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت