الأحد, أكتوبر 19, 2025
الرئيسيةBlogترمب يعوّل على "الدبلوماسية الشخصية" لكسر الجمود في حرب أوكرانيا

ترمب يعوّل على “الدبلوماسية الشخصية” لكسر الجمود في حرب أوكرانيا

#️⃣ #ترمب #يعول #على #الدبلوماسية #الشخصية #لكسر #الجمود #في #حرب #أوكرانيا

ترمب يعوّل على “الدبلوماسية الشخصية” لكسر الجمود في حرب أوكرانيا

📅 2025-10-18 20:59:40 | ✍️ | 🌐 Asharq

ما هو ترمب يعوّل على “الدبلوماسية الشخصية” لكسر الجمود في حرب أوكرانيا؟

يعوّل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على جولة جديدة من “الدبلوماسية الشخصية” لتحقيق اختراق في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعد أشهر من مفاوضات السلام المتعثّرة، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال“.

وقالت الصحيفة إن فريق ترمب يعمل خلف الكواليس على دعم جهود الرئيس المباشرة مع قادة الدول عبر تعزيز النفوذ الدبلوماسي، وتوفير أدوات ضغط إضافية تتجاوز تلك التي استخدمها خلال قمته السابقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أغسطس الماضي، مشيرة إلى أن هذه الجهود ستخضع لاختبار فعلي عندما يلتقي ترمب وبوتين مجدداً في بودابست خلال أسابيع.

لكن الصحيفة ترى أن قرار ترمب بعقد قمة رفيعة المستوى جديدة مع بوتين لا يخلو من المخاطر، قائلة إن اجتماعه السابق مع الرئيس الروسي انتهى دون تحقيق نتائج ملموسة، واعتُبر على نطاق واسع مكسباً دبلوماسياً لموسكو.

كما أن الرئيس الأميركي لا يزال متردداً في تصعيد الضغط على بوتين، وهو ما يثير مخاوف منتقديه الذين يحذرون من أن القمة المرتقبة قد تمنح موسكو مزيداً من الوقت لتنفيذ خططها العسكرية. 

تطور إيجابي

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن واشنطن تستعد لعقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية على مستويات أدنى مع الجانب الروسي، أكثر مما عُقد قبل محادثات ألاسكا، وذلك على أمل تمهيد الطريق نحو التوصل إلى اتفاق.

ومن اللافت أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، سيتولى قيادة الوفد الأميركي بدلاً من المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وهي خطوة رحّب بها مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون باعتبارها تطوراً إيجابياً.

وفي المقابل، غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض بعد لقائه ترمب، الجمعة، من دون الحصول على تعهد أميركي بتزويد بلاده بصواريخ “توماهوك” بعيدة المدى، التي يتجاوز مداها 1600 كيلومتر وتتيح استهداف مواقع داخل العمق الروسي.

وقال الرئيس الأميركي إنه يأمل ألا تكون أوكرانيا بحاجة إلى هذه الصواريخ، مشيراً إلى رغبته في إنهاء الحرب عبر السبل الدبلوماسية. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن التهديد بتقديم هذه الأسلحة لا يزال قائماً، في محاولة يأمل المسؤولون الأميركيون من خلالها في دفع بوتين إلى التعامل بجدية مع ملف إنهاء الحرب.

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن بعض المسؤولين داخل إدارة ترمب لاحظوا تردده في ممارسة الضغط على بوتين، الذي لم يُظهر حتى الآن استعداداً كبيراً لتقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق. ووفقاً لما نقلته عن أحد مسؤولي الإدارة، فإن واشنطن مارست ضغوطاً أكبر على كييف مقارنة بموسكو.

وبعد نجاح الوساطة الأميركية في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أعرب عدد من المسؤولين الأميركيين عن تفاؤلهم بإمكانية استثمار هذا الزخم لتحقيق انفراجة جديدة في الملف الأوكراني.

زيادة الضغط على روسيا

ويرى محللون أن تعيين روبيو على رأس الوفد الأميركي يبعث برسالة إلى موسكو مفادها أن واشنطن أصبحت منخرطة في عملية دبلوماسية يفهمها الروس ويمكنهم التعامل معها. 

ومع تزايد خيبة أمل الرئيس الأميركي من بوتين، ألمحت دوائر في الإدارة الأميركية إلى أنها تدرس استخدام مزيد من الأدوات لزيادة الضغط على روسيا.

وفي الأشهر الأخيرة، كثّفت الولايات المتحدة من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا لاستهداف مواقع داخل روسيا، وفرضت رسوماً جمركية مشددة على الهند، أحد أبرز الشركاء التجاريين لموسكو. وفي كلمة له الأسبوع الماضي في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث بأن “القوة النارية” في طريقها إلى أوكرانيا عبر الأسلحة الأميركية.

وفي الوقت نفسه، يعمل البيت الأبيض بشكل غير معلن مع عدد من المشرّعين الذين يسعون لتمرير تشريع يمنح ترمب صلاحيات واسعة لفرض عقوبات على روسيا، رغم إقرار الرئيس هذا الأسبوع بأن “التوقيت قد لا يكون مثالياً” قبل القمة المرتقبة مع بوتين. 

تفاصيل إضافية عن ترمب يعوّل على “الدبلوماسية الشخصية” لكسر الجمود في حرب أوكرانيا

🔍 اقرأ المزيد على هنا:

مقيم أوروبا

📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات