أعلنت وزارة الزارعة الفرنسية، الجمعة، اكتشاف المزيد من حالات تفشي مرض التهاب الجلد العقدي شديد العدوى في الماشية في جنوب غرب البلاد بالقرب من الحدود مع إسبانيا.

جاء الإعلان قبيل زيارة مقررة الجمعة، لوفد وزراي إلى إحدى المناطق المتضررة حديثاً.

وتبذل فرنساً جهوداً مضنية من أجل احتواء تفشي المرض وزيادة حالات الإصابة.

وينتشر فيروس التهاب الجلد العقدي عن طريق الحشرات ويسبب بثوراً ويقلل إنتاج الماشية من الحليب.

ولا يشكل المرض الذي يجتاح غرب أوروبا لأول مرة خطراً على البشر لكنه غالباً ما يؤدي إلى فرض قيود تجارية وخسائر اقتصادية فادحة.

تقترب القرى المتضررة من بعضها البعض وتبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود الإسبانية، لكن هذا الأسبوع، لم تعلن السلطات المحلية سوى عن حالة واحدة لتفشي المرض في المنطقة.

وسجلت فرنسا انخفاضاً حاداً في حالات التفشي في أواخر أغسطس الماضي، بعد حملة تطعيم واسعة النطاق، لكنها عاودت الارتفاع، الشهر الجاري، وانتشرت في الشرق والآن في جنوب غرب البلاد.

ومن المقرر أن تعقد وزيرة الزراعة آني جونفار، الجمعة، اجتماع أزمة عن تفشي المرض في منطقة جورا، وهي واحدة من أحدث المناطق المتضررة في شرق فرنسا.

وحتى حلول هذا الصيف كان غرب أوروبا بمنأى عن مرض التهاب الجلد العقدي الذي يظهر عادة في إفريقيا والشرق الأوسط.