#️⃣ #خطر #داعش. #بغداد #تدعو #للتنسيق #مع #دمشق #وواشنطن #تحذر #من #صعود #التنظيم
خطر “داعش”.. بغداد تدعو للتنسيق مع دمشق وواشنطن تحذر من صعود التنظيم
📅 2025-10-07 11:53:41 | ✍️ علي الكرملي | 🌐 الحل نت
ما هو خطر “داعش”.. بغداد تدعو للتنسيق مع دمشق وواشنطن تحذر من صعود التنظيم؟
عمليا، صحيح أن تنظيم “داعش” هزم عسكريا في كل من العراق (2017) وسوريا (2019)، إلا أن بقاياه لا تزال قائمة، وخلاياه منتشرة في المناطق النائية والوعرة والصحراوية في الداخل السوري، ولذا فإن هذا الخطر لم يندثر كليا، كما ترى واشنطن ومعها بغداد أيضا.
وما يدلل على ذلك، أن خلايا التنظيم شنت عدة هجمات في سوريا خلال الأشهر الماضية من هذا العام، وذلك بين فترات زمنية متباعدة نوعا ما، وهذا المؤشر جعل بغداد تشعر بالقلق كونها جارة دمشق، أما واشنطن فقد حذرت من خطر صعود “داعش” في شمال غربي سوريا.
فؤاد حسين عن خطر “داعش”: بغداد تحتاج للتنسيق المشترك مع دمشق
في التفاصيل، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن الحكومة العراقية بحاجة إلى تنسيق وعمل مشترك مع الجانب السوري لمواجهة عناصر “داعش” المتواجدين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية، على حد قوله.
وقال حسين في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، اليوم الثلاثاء، إنه “بالنسبة لسوريا، لا تزال هنالك عناصر لعصابات داعش متواجدة في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية، الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا لنا”.
وبحسب وزير الخارجية العراقي، فإن تقييم بغداد للوضع في الدول المجاورة يقوم على إبداء الآراء ومتابعة التطورات دون التدخل المباشر؛ “لأن استقرار هذه الدول يؤثر إيجابا علينا، وعدم استقرارها يؤثر سلبا”.
وكان العراق، قد شرع خلال نهاية العام الماضي ومع بداية هذا العام، ببناء جدار كونكريتي على طول الشريط الحدودي مع سوريا، البالغ نحو 600 كيلو متر، وضم أيضا أسلاكا شائكة وكاميرات مراقبة، فضلا عن نشر قوات كبيرة من حرس الحدود والقوات الأخرى لمنع تسلل “داعش” من سوريا إلى الداخل العراقي.
وكانت تقارير لوكالة “رويترز” قد نقلت عن مسؤولين أمنيين وسياسيين من العراق وسوريا ودول غربية، قولهم إن تنظيم “داعش” بدأ بإعادة تنشيط مقاتليه في المنطقة، عبر تحديد أهداف محتملة وتكثيف التجنيد والدعاية، مع احتمالية استغلال سقوط النظام السوري السابق لإعادة التمدد.
وأوضحت المصادر، أن السلطات العراقية أحبطت خلال العام الجاري أكثر من 12 مخططا كبيرا للتنظيم، مشددة على أن قيادات في تنظيم “داعش” متحصنة قرب الرقة، وأضافوا أن التنظيم أرسل مبعوثَين اثنين للعراق بالتزامن مع سقوط نظام بشار الأسد، وبأنهما حملا تعليمات شفهية لأتباع التنظيم بشن هجمات، لكن تم القبض عليهما عند نقطة تفتيش لدى تنقلهما في شمال العراق في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
واشنطن تحذر من صعود “داعش” في شمال غربي سوريا
في سياق الحديث عن “داعش”، ولكن من منظور أميركي، قال مسؤول دفاعي رفيع في إيجاز صحافي، إن الخطر الأكبر يتمثل بصعود تنظيم “داعش” في شمال غربي سوريا، مردفا أن على الولايات المتحدة التصدي لهذا التهديد.
ونقل موقع “العربية نت” عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن خطر تنظيم “داعش” يتراوح بين الانتشار الميداني المحدود، ووجود بيئة خصبة تتطلب تغيير ظروفها لمنع عودة التنظيم، وينطبق هذا التقييم على شمال غربي سوريا ومخيمات الاعتقال.
الولايات المتحدة تسعى للعمل عبر شراكات، وترغب في التعاون مع الحكومة السورية بقيادة أحمد الشرع، وتعتبر حاليا أن مواجهة خطر التنظيم في سوريا، ستحد من مخاطر هجوم التنظيم على الأراضي الأميركية.
مسؤول أميركي في تصريح لموقع “العربية نت”
وعلى الصعيد الميداني، تعمل الولايات المتحدة حاليا على إزالة العقبات القائمة بين حكومة دمشق و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حيث تسعى للتوصل إلى صيغة نهائية لتعاون الطرفين مع بعضهما البعض ومع الولايات المتحدة لمكافحة خطر “داعش” والميليشيات الموالية لإيران.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تراجعت وتيرة هجمات التنظيم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الجديدة بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، لكنها ارتفعت في مناطق سيطرة الكرد.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور الحدودية مع العراق إلى قسمين، وقادت تلك القوات حملة عسكرية أدت إلى دحر تنظيم “داعش” من آخر معاقله في سوريا عام 2019.
وكانت قوات الأمن الكردية أعلنت مطلع أيلول/ سبتمبر الفائت، إحباط محاولة هروب لنحو 60 شخصا من عائلات تنظيم “داعش” من “مخيم الهول” الذي تديره “الإدارة الذاتية”، كونه يقع في مناطق سيطرتها ضمن شمال شرق سوريا.
وما يمكن الإشارة له، أنه غالبا ما ينفّذ “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، ضربات في شمال غرب سوريا، تسفر عن مقتل قياديين في “داعش”، بينها ضربة في حزيران/ يونيو الماضي، فيما أعلنت القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في وقت سابق، عن مقتل قيادي بارز في التنظيم المتطرف داخل سوريا.
تفاصيل إضافية عن خطر “داعش”.. بغداد تدعو للتنسيق مع دمشق وواشنطن تحذر من صعود التنظيم
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت