#️⃣ #رفضا #لقيود #التغطية. #صحافيو #البنتاجون #يسلمون #بطاقاتهم #ويخلون #مكاتبهم
رفضاً لقيود التغطية.. صحافيو البنتاجون يسلمون بطاقاتهم ويخلون مكاتبهم
📅 2025-10-16 08:18:50 | ✍️ | 🌐 Asharq
ما هو رفضاً لقيود التغطية.. صحافيو البنتاجون يسلمون بطاقاتهم ويخلون مكاتبهم؟
سلم عشرات الصحافيين بطاقات الدخول إلى مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الأربعاء، وأخلوا مكاتبهم، رفضاً للقيود التي فرضها وزير الدفاع بيت هيجسيث، على عملهم، في خطوة زادت من تباعد الصحافيين الذين يغطون شؤون الجيش الأميركي عن مركز القرار، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس“.
ورفضت وسائل الإعلام الأميركية بالإجماع تقريباً التوقيع على التعهد الذي طلبه هيجسيث، بعدم نشر أي معلومات سوى الرسمية التي تصدر عن البنتاجون، وأو مواجهة الطرد، حال نشر معلومات، سرية كانت أو غير سرية، دون الحصول على موافقة مسبقة لنشرها من إدارة هيجسيث.
وانتظر عدد كبير من الصحافيين حتى الموعد النهائي الذي حددته وزارة الدفاع عند 04:00 مساءً لمغادرة المبنى جماعياً، وفق “أسوشيتد برس”.
وضمت قائمة الصحافيين المغادرين مراسلي قنوات وصحف يمينية ومؤيدة للرئيس ترمب، بينها “فوكس نيوز”، و”نيوز ماكس”، و”واشنطن تايمز”، إضافة إلى صحافيين “نيويورك تايمز”، و”واشنطن بوست”، و”وول ستريت جورنال”، و”الجارديان”، “أكسيوس” و”أسوشيتد برس” و”ذا هيل”،
ومع اقتراب الموعد، اصطفت صناديق الوثائق في أحد ممرات البنتاجون، فيما حمل الصحافيون كراسي وآلة نسخ وكتباً وصوراً قديمة إلى ساحة انتظار السيارات، بعد أن أخلوا مكاتبهم على عجل. وبعد الساعة 04:00 بقليل، غادر ما بين 40 و50 صحافياً معاً بعد أن سلموا بطاقات دخولهم.
وكتب هيجسيث في منشور على “إكس”، الإثنين: “الوصول إلى البنتاجون هو امتياز وليس حقاً”. ورد على منشورات عدد من وسائل الإعلام التي أعلنت رفضها توقيع السياسة الجديدة بتعليق مقتضب هو “رمز الوداع”.
“أمر محزن”
وقالت نانسي يوسف، مراسلة مجلة “ذي أتلانتيك” التي تعمل في البنتاجون منذ عام 2007: “إنه أمر محزن، لكنني أشعر بفخر كبير بالمؤسسات الصحافية لأننا تمسكنا بموقفنا. وأضافت أنها أخذت خريطة للشرق الأوسط إلى سيارتها”.
ولم يتضح بعد الأثر العملي الذي ستخلفه القواعد الجديدة، رغم تعهد وسائل الإعلام بمواصلة تغطيتها المكثفة لشؤون الجيش الأميركي بغض النظر عن موقعها أو قربها من مركز القرار.
وقالت “أسوشيتد برس” إن صور الصحافيين وهم يحتجون فعلياً على القيود المفروضة على عملهم من غير المرجح أن تؤثر على أنصار الرئيس دونالد ترمب، الذين يشعرون بالاستياء من الصحافيين ويؤيدون جهود الرئيس الرامية إلى تعقيد مهامهم.
وكان ترمب قد خاض العام الماضي معارك قضائية ضد عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، بينها صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكتيْ CBS News وABC News وصحيفة “وول ستريت جورنال” ووكالة “أسوشيتد برس”.
وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين في البيت الأبيض، الثلاثاء، أعرب ترمب عن دعمه للقواعد الجديدة التي أقرها وزير دفاعه، قائلاً: “أعتقد أنه يرى أن الصحافة تُشكل عامل إزعاج كبيراً فيما يتعلق بالسلام العالمي”، مضيفاً: “الصحافة غير نزيهة للغاية”.
وكان هيجسيث، المذيع السابق في شبكة Fox News، قد بدأ بتقييد تدفق المعلومات بشكل منهجي حتى قبل أن يُصدر سياسته الإعلامية الجديدة، فقد عقد مؤتمرين صحافيين رسميين فقط، وحظر دخول الصحافيين إلى أجزاء واسعة من مبنى البنتاجون من دون مرافقة، كما فتح تحقيقات في تسريبات وصلت إلى وسائل الإعلام.
وقال رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة “واشنطن بوست” مات موراي في بيان، الاثنين، إن “القيود المقترحة تقوض حماية التعديل الأول للدستور الأميركي عبر فرض قيود غير ضرورية على جمع المعلومات ونشرها”. وأضاف: “سنواصل تغطية سياسات البنتاجون ومواقفه، وكذلك مواقف المسؤولين الحكوميين، بكل حزم وإنصاف”.
وقال رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك” جيفري جولدبرج، الاثنين: “نحن نعارض من حيث المبدأ القيود التي تفرضها إدارة ترمب على الصحافيين الذين يغطون شؤون الدفاع والأمن القومي”.
تفاصيل إضافية عن رفضاً لقيود التغطية.. صحافيو البنتاجون يسلمون بطاقاتهم ويخلون مكاتبهم
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت