الأحد, أكتوبر 19, 2025
الرئيسيةBlogشكران مرتجى تكشف لـ"الحل نت" عن برنامجها الجديد.. ما هو؟

شكران مرتجى تكشف لـ”الحل نت” عن برنامجها الجديد.. ما هو؟

#️⃣ #شكران #مرتجى #تكشف #لـالحل #نت #عن #برنامجها #الجديد. #ما #هو

شكران مرتجى تكشف لـ”الحل نت” عن برنامجها الجديد.. ما هو؟

📅 2025-10-02 13:31:38 | ✍️ ربى الحايك | 🌐 الحل نت

ما هو شكران مرتجى تكشف لـ”الحل نت” عن برنامجها الجديد.. ما هو؟؟

واقعياً، لا يمكن لأي متابع للدراما السورية والعربية أن يحصر تجربة النجمة الفلسطينية السورية شكران مرتجى بشخصية معينة أو عمل ما. إذ نلحظ تطوراً كبيراً بين كل مرحلة وأخرى، عنوانها الشغف الفني والالتزام واحترام المهنة.

هذه المزايا جعلت من المنتجين والمخرجين يحملون بيدهم ورقة رابحة في أي عمل تشارك به مرتجى، كما نتابع في تصريحات الغالبية عنها، وهذا ليس بالغريب على من تُلَقّب بـ “الجوكر”، لقدرتها على تقديم مختلف الشخصيات والأدوار بأفضل أداء، فتمنح شخصيات الورق حياة، لتتقاطع مع الجمهور فيشعر بقربه منها لشدة إتقانها، وعمق تجربتها وخبراتها.

اليوم، تُعد شكران مرتجى من أبرز نجوم الصف الأول في الدراما العربية والسورية، ولا يكاد يخلو دور لها في الدراما من مشاهد تسمى في الصناعة الفنية “ماستر”، لكنها بين الجمهور تسمى أثراً يبقى عالقاً في الذاكرة لا يُنسى، والحديث هنا عن الكثير والكثير من المشاهد التي لا يمكن حصرها.

“الموريكس دور”

إلى وقت قريب، وعلى الرغم من جائزة الجمهور التي يمنحها دائماً لمرتجى بعد كل عمل تطل من خلاله، وما نرصده من محبة وإشادة لها ولعملها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض التكريمات التي حصلت عليها، غير أن كثيرين يعتبرون أن مرتجى لم تحظَ بالتقدير المناسب، ولا بالتكريم الذي يليق بمسيرتها الممتدة من تسعينيات القرن الفائت.

لكن مثل مرتجى لا بد أن تحظى بما يتناسب وقيمتها، وهو ما حدث أخيراً، حيث تم تكريمها بجائزة “الموريكس دور” عن مجمل مسيرتها الفنية كحالة احتفائية بعملها واجتهادها وتاريخها الفني المؤثر، وليأتي بعده الاحتفاء الكبير من قبل النجوم، وأساتذة الدراما السورية، والنقاد والصحفيين الذين اعتبروا أن التكريم قد تأخر، ويجب أن يقال لها دائما “شكرا على ما تقدمينه”.

ويبدو أن مرتجى نفسها تشعر بهذا التأخير وهو ما لمسناه عند مفاجأة إدارة المهرجان لها أثناء تكريمها، من خلال دموع التأثر، والفرح، ونظرات عدم التصديق عند الإعلان عن اسمها، فربما لو كانت تأخذ جوائزها التي تستحقها كل عام لما رأينا صدمة المفاجأة، والدهشة على وجهها بهذه الطريقة العفوية التي ظهرت.

وحول هذا التأثر تقول مرتجى في حديثها مع “الحل نت”: كان وقع المفاجأة كبيراً، لم أكن أعلم بالتكريم. كانت المشاعر مختلَطة لكن عنوانها السعادة. أثّرت الجائزة بي كثيراً، ويمكنني القول إنها “مسَحت على قلبي”، وعانقتني بعد هذا الزمن، وأكدت لي أنه لا يصحّ إلا الصحيح حتى لو جاء متأخراً.

“من جدّ وجد، ومن زرع حصد”، تقول مرتجى وتردف، أنه “على الرغم من أننا أحياناً قد نصل لمرحلة نقول إن هذا كله كلام وغير حقيقي، لكن والحمد لله جاء التكريم ليؤكد لي إدراكي وقناعتي أنني أستحق. فكل دور أقدمه يأخذ مني شيئاً، وأؤديه بكل مشاعري وأحاسيسي”.

وتؤكد شكران مرتجى، أن الجائزة لن تغيّر بها شيئاً إلا تحفيزاً لتقديم المزيد من الشخصيات الناجحة، معربة عن سعادتها لما لمسته من تفاعل من قبل النجوم السوريين والعرب، واحتفائهم بها، وفرحهم لأجلها، وكذلك محبة الجمهور حيث أجمع الكثيرون على استحقاقها لهذه الجائزة وجدارتها بها. تقول: “كل ما حدث لم يكن عادياً بالنسبة لي، ويعني لي الكثير”.

شكران مرتجى ومحطات مشرقة

من المعروف عن النجمة شكران مرتجى، أنها لا تحب الأدوار البسيطة والسهلة التي لا تحتاج إلى جهد، وتحاول دائماً أن تقدم شخصيات مختلفة، ومؤثرة، تكون محرِّكة في الأحداث. فهي تهتم بالشخصية كثيراً، وتبحث عن أثرها، ومكانتها في العمل، وصعوبتها التي تشكل لها تحدٍّ مع نفسها، وهذا ما لمسناه منذ بداياتها بشكل فعلي عبر مسلسل “عيلة 5 نجوم 1994” بشخصية “انتصار”، و”خان الحرير 1996” بشخصية “زكية”، لتأتي بعدهما شخصيتها الشهيرة “أمل” في مسلسل “يوميات جميل وهناء 1997″، وشخصيتها التي حققت نجاحاً كبيراً “طرفة” في مسلسل “دنيا 1999″، وغيرها الكثير من الأعمال والشخصيات المتنوعة والتي لا تنسى حتى يومنا هذا.

لذلك فمن الطبيعي أن المتابع لمسيرتها بات ينتظر حضورها بأي عمل ليدرك أنها ستقدم من خلاله شخصية مختلفة وإن تقاطعت بحالتها العامة مع شخصيات سابقة، خاصة مع فنانة تجاوزت الثلاثين عاما خلال مسيرتها بأكثر من 200 عمل، لكنها تأتي عبر الشاشة بشخصيات مختلفة، ولا تشبه غيرها لحرفية مرتجى في اللعب على الدور شكلا ومضمونا، لتفاجئ من خلاله جمهورها.

وبين شغفها الفني الذي ظهر في الثانوية حتى دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرّجها منه وانطلاقها في الحياة العملية، قطعت مرتجى مسيرة كبيرة، كان لها محطات مشرقة عاماً تلو الآخر، لتحصد نجاحا عن شخصيات كثيرة، وتستحق تصفيق الجمهور والنقاد فيما تقدمه. فبالإضافة إلى الأعمال التي ذكرناها سابقاً في بداياتها واظبت على التأثير بفنها، وكان لها شخصيات ما زال يتذكرها الجمهور، ويتحدث عن بعضها مثل شخصيتها الشهيرة “فوزية” في سلسلة “باب الحارة” والتي تعتبر محطة فارقة.

وعن هذه التجربة كونها من الدراما التركية وانعكاسها على مرتجى تجيب على تساؤل “الحل نت”: أحببت التجربة كثيراً، وأسعدتني أصداء العمل، وأتمنى أن أعود للمشاركة بالدراما المعربة أكثر من مرة، وأن أكررها. فأنا أراها مهمة على الصعيد الفني، وبمختلف الجوانب أيضا، لكن أتمنى المشاركة بعمل درامي وليس كوميدي، فالدراما التركية جميلة وليست سهلة، ولها جمهورها الواسع في العالم العربي.

أما عن مختلف ما قدمته من شخصيات فتؤكد مرتجى، على أن جميع شخصياتها مقربة منها، فهي تأخذ من جهدها وتفكيرها ووقتها وتحضيرها الكثير، كما أن كل شخصية تتقمّصها وتحولها إلى لحم ودم، تعني الكثير من الجهد والتآلف معها. وتضيف: لا أجد أن هناك دوراً سهلاً، أو شخصية سهلة، طالما أن الممثل يعمل بجد والتزام. فهناك شخصيات كثيرة تختلف في صعوبتها تبعاً للظروف أو تركيبة الشخصية”.

وتتابع مرتجى: دوري في “قطع وريد” مثلاً كان صعباً جداً، أيضا شخصيتي في “زقاق الجن” كانت صعبة نفسيّاً على صعيد تركيبة الشخصية. أما صعوبة دوري في المسلسل المعرب “لعبة حب”، فجاءت لأنني كنت خارج سوريا لمدة 9 أشهر، وتم التصوير في تركيا، فحالة التكيف والتأقلم مع أجواء وحياة جديدة مع العمل ليست بالأمر البسيط”.

التحضيرات المقبلة والعمل الإنساني

حول تحضيراتها المقبلة، كشفت مرتجى عن استعدادها قريباً لتقديم برنامج على إحدى القنوات العربية، فضلت عدم الكشف عن تفاصيله حالياً، بينما ستطل في رمضان المقبل على جمهورها عبر مسلسل “عيلة الملك” إخراج محمد عبد العزيز، ومسلسل “اليتيم” مع المخرج تامر إسحاق، وهو عمل بيئة شامية.

وأعربت النجمة الفلسطينية السورية، عن أمنيتها أن يحقق كلتل العملين وأعمال الدراما السورية عموماً للموسم المقبل نجاحاً لافتاً، لافتة إلى أن الدراما السورية وإن كانت خلال بعض الفترات تراوح في نفس المكان لكنها لم تتوقف.

“درامتنا لا ينقصها شيء من سوى القنوات العارضة والالتفات إلى السوق المحلي، فعلى الرغم من أهمية السوق العربي غير أن القنوات المحلية مهمة جداً، والعمل السوري مطلوب عربياً وله جمهوره. ونحتاج إلى دعم هذه الدراما إعلامياً ومادياً، ومنح العاملين بها حقوقهم المادية”، توضح مرتجى.

نرى مرتجى تحضر دائماً ومنذ سنوات بفعاليات إنسانية خيرية، وتشارك في أنشطة كثيرة على الأرض، كما تشارك الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، همومهم ومشاعرهم والمواقف التي يمرون بها.

وعن هذا تقول شكران مرتجى: أنا أعيش معهم وبينهم، أنا منهم ولست بكوكب آخر، ومن الطبيعي أن أتفاعل معهم وأحبهم وأتمنى لو كانت إمكانياتي أفضل لأساعد بأي طريقة ممكنة.

وأعربت مرتجى في ختام حديثها، عن أمنيتها أن يعم الأمن والأمان في سوريا، وأن تنتهي حرب غزة، ويعيش العالم بسلام، وفرح، أما على الصعيد الشخصي فتمنت تقديم أدوار متميزة، ومختلفة معتمدة في خياراتها على حدسها رغم أنها تلجأ في بعض الأحيان إلى بعض الأصدقاء والزملاء لاستشارتهم، لكنها تشدد دائماً أن حدسها هو مستشارها الرئيسي.

تفاصيل إضافية عن شكران مرتجى تكشف لـ”الحل نت” عن برنامجها الجديد.. ما هو؟

🔍 اقرأ المزيد على هنا:

مقيم أوروبا

📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات