#️⃣ #لابوبو #مهددة #بالاختفاء. #والصين #تتمسك #بالملكية #الفكرية #لمنع #تزييفها
“لابوبو” مهددة بالاختفاء.. والصين تتمسك بالملكية الفكرية لمنع تزييفها
📅 2025-07-30 09:41:22 | ✍️ | 🌐 Asharq
ما هو “لابوبو” مهددة بالاختفاء.. والصين تتمسك بالملكية الفكرية لمنع تزييفها؟
في بلد يسعى للتخلص من سمعته كأرض للتقليد، تتمسك الصين بالملكية الفكرية لدمية “لابوبو” الشهيرة، أحدث علامة تجارية صينية تكتسب شعبية عالمية، بعد نجاح شركة الذكاء الاصطناعي “ديب سيك”، ولعبة الفيديو الشهيرة “بلاك ميث: ووكونج”.
في يونيو، أشادت صحيفة الشعب اليومية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، بمنتجات “لابوبو”، معتبرة أنها نقلة نوعية من “صُنع في الصين” إلى “ابتُكر في الصين”. وجاء في المقال: “يجمع صعود لابوبو بين قوّة التصنيع في الصين والابتكار الإبداعي، مستفيداً من الاحتياجات العاطفية للمستهلكين العالميين”.
لكن “لابوبو” مهدّدة بالاختفاء وخسارة سمعتها، بحسب صحيفة “الغارديان”، وذلك نتيجة غرق الأسواق بالنسخ المزيّفة منها”.
تضيف: “فمع ازدياد الطلب عليها، يُسارع روّاد الأعمال في مدينة شنتشن، المركز التجاري الجنوبي، إلى البحث عن نسخ مقلدة لبيعها لصائدي الدمية المتحمّسين”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “السلطات الصينية، الحريصة على حماية قصّة نجاح نادرة في مجال القوّة الناعمة، تضيّق الخناق على المنتجات المزيّفة. وتتخذ إجراءات صارمة ضد هذه المنتجات”.
مستقبل مبتكر لابوبو
ومع بدء انحسار هذا الحماس، يسأل هواة الجمع والشخصيات والنقّاد: ما هو مستقبل كاسينغ لونغ، مبتكر الدمية، وما هو مستقبل السوق الذي حوّل وحشه النوردي ذي الأنياب إلى شخصية محبوبة؟
تقول آرت نت: “يُظهر النجاح الكبير الذي حقّقته هذه الشخصية، بعد عقد كامل من ظهورها الأوّل، مسيرة لونغ البطيئة كمصمّم وفنان. فمنذ عام 2011، عمل في هونغ كونغ كرسام، وأصدر كتباً قصصية وسلسلة من الشخصيات القابلة للتجسيد”.
عام 2015 بدأ لونغ في تطوير سلسلة “الوحوش”، وشخصيتها المحبوبة “لابوبو” ذات الأذنين الأرنبيتين، التي رخّصها لاحقاً لشركة “بوب مارت” الصينية لتصنيع علب الألعاب العمياء.
وقالت يالينغ جيانغ، محللة اتجاهات المستهلك الصيني: “لم تكن الصين قطّ بهذا القدر من العزم على إصلاح سرقات الملكية الفكرية، بفضل مساهمة “لابوبو” كأكثر الألعاب مبيعاً عالمياً، وكأداة قوّة ناعمة أيضاً”.
أضافت: “لم يعد الدفاع عن الملكية الفكرية للدمية مجرد مصلحة تجارية، بل مصلحة وطنية أيضاً”.
300 إصدار مختلف
مبتكر هذه الدمية، كاسينج لونغ صاحب الشخصية المنتشرة بشهرة واسعة في المزادات. ولد في هونغ كونغ عام 1972، لكنه سرعان ما انتقل إلى هولندا مع عائلته. هناك انبهر بالفولكلور الشمالي، الذي ألهمه شخصيات “لابوبو” و”الوحوش”.
قال لونغ في مقابلة مع “هايبيست”، نقلتها صحيفة “بانكوك بوست”: “في ذلك الوقت، لم تكن هناك أجهزة ألعاب أو أجهزة كمبيوتر، لذلك كنت أرسم الدمى بالقلم، وهكذا راودتني فكرة رسم القصص الخيالية منذ صغري”.
أصبح لونغ رساماً لكتب الأطفال أثناء إقامته في بلجيكا، وأصبح أوّل صيني يفوز بجائزة الرسم التوضيحي. عام 2013، نشر كتاباً صينياً للرسوم التوضيحية بعنوان “كوكبي الصغير”، تلاه كتاب أطفال آخر بعنوان “ليزي ويل دانسن”، الذي عمل عليه مع الكاتبة بريجيت مين.
عام 2015، ابتكر كاسينغ لونغ شخصية “الوحوش”. استلهم الفنان من هونغ كونغ أفكاره من التراث الشعبي والأساطير التي تعرّف عليها خلال نشأته في هولندا. تشمل شخصيات “الوحوش” زيمومو، وتايكوكو، وسبوكي، وبالطبع “لابوبو” المحبوبة.
ازدادت شعبية الدمية وأصدقاؤها منذ ذلك الحين بشكل كبير. وصدرت بأكثر من 300 إصدار مختلف. ونظراً للإقبال الشديد، تمّ بيع بعض شخصيات “لابوبو” النادرة بأسعار باهظة.
كما تمّ بيع لوحة “بلاستيك متحمس” (2021)، المرسومة بالأكريليك على القماش، بمبلغ 100,400 دولار أميركي، أي أكثر من 5 أضعاف التقديرات، في “دار كريستيز” في هونغ كونغ في 28 مارس . وعُرضت هذه اللوحة، ، للبيع مرة واحدة في السابق.
ازدادت شعبية لابوبو بشكل ملحوظ عندما نشرت ليزا، من فرقة “بلاك بينك”، صورة لها وهي تمسك بالدمية على حسابها على إنستغرام. وكعربون شكر، أرسل لونغ لليزا “لابوبو” ضخماً تعبيراً عن شكره.
في أبريل، اعترضت سلطات الجمارك في مدينة نينغبو الشرقية، دفعة من 200 ألف سلعة يُشتبه في انتهاكها لحقوق الملكية الفكرية لشركة “لابوبو”، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، كما ضبطت عملية أخرى في يونيو، أكثر من ألفين سلعة مقلدة.
تفاصيل إضافية عن “لابوبو” مهددة بالاختفاء.. والصين تتمسك بالملكية الفكرية لمنع تزييفها
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت