الخميس, يوليو 31, 2025
الرئيسيةBlogمجلة أميركية: لقد بدأ انهيار سوريا! | التوقيت قد يكون غير صحيح|

مجلة أميركية: لقد بدأ انهيار سوريا! | التوقيت قد يكون غير صحيح|

#️⃣ #مجلة #أميركية #لقد #بدأ #انهيار #سوريا

مجلة أميركية: لقد بدأ انهيار سوريا!

📅 2025-07-30 11:04:51 | ✍️ علي الكرملي | 🌐 الحل نت

ما هو مجلة أميركية: لقد بدأ انهيار سوريا!؟

في مقالة تحليلية لمجلة “الأمن القومي” الأميركية حملت عنوان: “لقد بدأ انهيار سوريا”، أوضح التحليل، أن سوريا باتت مشوهة بالتقسيم والتشتت، بل وظهرت سيناريوهات قلق حول انقسام الدولة، لافتا إلى أن الأقليات كالعلويين والدروز لا يثقون في حكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، لا سيما بعد أحداث السويداء الأخيرة.

مصداقية الدعاية المؤيدة للشرع بدأت تتآكل

تيد جالين كاربنتر، كاتب المقال، وزميل أول في “معهد راندولف بورن” ومحرر مساهم في “مجلة الأمن القومي” الأميركية، قال إن مصداقية الدعاية المؤيدة للشرع وهيئته تتآكل حاليا بمعدل غير مسبوق، مردفا أن سوريا اليوم تعيش الفوضى نتيجة صراع النفوذ بين تركيا وإسرائيل.

وقالت المجلة، إن العنف يتسارع في ظل الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، وكذلك اضطهاد الأقليات العرقية والدينية، مردفة: “كانت هذه المأساة متوقعة تماما. فمنذ الولاية الأولى لباراك أوباما، حذّر النقاد من أن مغازلة واشنطن للمتطرفين ومساعدتهم لهم ستؤدي إلى نتائج وخيمة. ومع ذلك، أصرت إدارة جو بايدن على هذا النهج في محاولة للإطاحة بنظام بشار الأسد”.

من وجهة نظر صانعي السياسات الأميركيين، ارتكب الأسد خطيئتين لا تُغتفران. فقد حوّل بلاده إلى أقرب حليف إقليمي لإيران، ووطّد علاقاته مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين، أوضحت المجلة.

وأشار تحليل كاربنتر، إلى أنه “خلال السنة الأخيرة من إدارة بايدن، ضاعف تحالف قائم بحكم الأمر الواقع، يضم الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وتركيا، جهوده لإيصال المتمردين السوريين إلى السلطة، ونجحت هذه الخطوة أخيرا في ديسمبر 2024، حيث نجح تحالف إسلامي بقيادة “هيئة تحرير الشام” في الإطاحة بنظام الأسد”.

“عملت واشنطن وحلفاؤها بجد لتحقيق هذا الهدف منذ عام 2011، على الرغم من أن هذا الجهد أشعل فتيل حرب أهلية أسفرت عن مقتل أكثر من 600 ألف شخص ونزوح أكثر من 13 مليون شخص”، قال كاربنتر.

من أحداث السويداء – (إنترنت)

وبحسب التحليل، فإن “لا يُجادل أي عاقل في أن عائلة الأسد، التي حكمت سوريا بقبضة من حديد لعقود، كانت نخبة حاكمة بغيضة. مع ذلك، فإن الطبيعة التعسفية للنظام الراسخ لم تعني بالضرورة أن معارضيه كانوا أفضل حالا”.

وفي السياق، أكد تحليل مجلة “الأمن القومي” الأميركي، أن مصداقية الدعاية المؤيدة للشرع “هيئة تحرير الشام” بدأت تتآكل بمعدل غير مسبوق، حيث أفادت التقارير، بأن “النظام الجديد، بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، قد أعدم بالفعل العديد من المعارضين السياسيين دون أي إجراءات قانونية أو وجودها على الإطلاق، كما شن هجمات عسكرية دامية، أودت بحياة الآلاف، معظمهم من المدنيين”.

وبحسب المجلة الأميركية، فقد “بدأت المرحلة الأولى المهمة في أوائل مارس 2025، عندما شنّت القوات الحكومية هجمات على الموطن الرئيسي للعلويين، وأودى هذا الهجوم بحياة أكثر من 1500 ضحية، معظمهم من العلويين. وركز هجوم ثانٍ شنته القوات الحكومية في أبريل المنصرم على المسيحيين والدروز (…) ثم شنّت الحكومة السورية هجوما جديدا في أوائل الصيف بتنسيق مع حلفاء من عشائر البدو، وأسفر هذا القتال عن مقتل أكثر من ألف شخص، معظمهم من الدروز”.

تقسيم سوريا؟

في محور آخر تحت عنوان “هل قُسّمت سوريا؟”، أكد كاربنتر في تحليله، أنه بالإضافة إلى العواقب الداخلية التي بدأت تظهر بالفعل في سوريا، فإن اثنين على الأقل من منافسي البلاد الإقليميين، تركيا وإسرائيل، متورطان في الاستيلاء على الأراضي على حساب جارهما الجريح، في إشارة إلى سوريا.

وكانت تركيا على نفس القدر من الجرأة، فقد نجحت الحكومة التركية في الضغط على الكرد للتخلي عن طموحاتهم في الحكم الذاتي التي كانوا قادرين على تحقيقه بسبب ضعف نظام الأسد المخلوع، بحسب كاربنتر، الذي أضاف، أن أنقرة تسيطر الآن فعليا على منطقة عازلة واسعة من الأراضي السورية على طول الحدود التركية مع سوريا.

وطرح التحليل تساؤلا: “ماذا سيحدث بعد ذلك؟”، ليردف بالقول، “قد تُثبت السياسة التي انتهجتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيسيون في الشرق الأوسط تجاه سوريا فشلا ذريعا من الناحيتين الإنسانية والجيوسياسية، وربما تكون الإطاحة بالأسد قد فتحت الباب أمام استبداد أسوأ، يتميز باضطهاد النظام الجديد للأقليات الدينية والعرقية”.

كما قد تُطلق الإطاحة بالأسد العنان لطموحات توسعية خطيرة ومتنافسة من جانب تركيا وإسرائيل. “لقد جلبت سياسة واشنطن تجاه سوريا الدمار إلى بلد صغير آخر، وخلقت ظروفا لمأساة إنسانية أكبر في منطقة مضطربة”.

واختتمت مجلة “الأمن القومي” تحليلها بتوصية مفادها: “على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يُطالب الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، فالمزيد من المشاكل قادمة إلى ذلك البلد، وعلى أميركا على الأقل تجنب تفاقم الأمور”.

تفاصيل إضافية عن مجلة أميركية: لقد بدأ انهيار سوريا!

🔍 اقرأ المزيد على هنا:

مقيم أوروبا

📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات