#️⃣ #مشاريع #سعودية #ضخمة #في #سوريا. #تنمية #حقيقية #أم #تسويق
مشاريع سعودية ضخمة في سوريا.. تنمية حقيقية أم تسويق؟
📅 2025-07-25 13:23:20 | ✍️ الحل نت | 🌐 الحل نت
ما هو مشاريع سعودية ضخمة في سوريا.. تنمية حقيقية أم تسويق؟؟
وقع المنتدى الاستثماري السوري السعودي، أمس الخميس، مجموعة كبيرة من الاتفاقيات الاقتصادية، كمشاريع يفترض أن تنفذها شركات سعودية في سوريا، بقيمة إجمالية بلغت 6.4 مليارات دولار أميركي.
المنتدى يعد الأول من نوعه بين البلدين، والذي عُقد في دمشق بحضور وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح و120 مستثمرا، كما شهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
اتفاقية ومذكرة تفاهم
كان أبرزها مشروع إنشاء مترو في دمشق بقيمة ملياري دولار، ومشروع برج الجوهرة في وسط العاصمة، بقيمة 100 مليون دولار، وتحويل مطار المزة العسكري إلى مطار مدني.
كما شملت الاتفاقيات إنشاء ثلاث مدن ثقافية وطبية وترفيهية بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليار دولار، إلى جانب مشروع تجاري “ذو بعد اجتماعي” في حمص، قالت الرياض إن ريعه سيذهب لصالح السوريين، واتفاقية ضخمة في مجال الأمن السيبراني بقيمة 1.6 مليار دولار.
لكن خلف تلك الأرقام الضخمة والعناوين الكبيرة، يطرح مراقبون أسئلة جدية حول واقعية هذه المشاريع، ومدى قابلية تنفيذها، خصوصا في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني التي تعيشها سوريا، والانهيار في البنية التحتية والمؤسسات.
مشاريع فوق الركام؟
أول ما يلفت النظر في هذه الحزمة الاستثمارية، هو أن معظم المشاريع متركزة في دمشق، وكأن بقية المحافظات السورية غير موجودة. حتى المشروع الوحيد المعلن عنه خارج العاصمة، في حمص، لم تتضح معالمه بعد، ويبدو أقرب إلى مبادرة رمزية منه إلى خطة مدروسة.
أما من حيث طبيعة المشاريع، فباستثناء مشروع المترو (الذي يشكك كثر في إمكانية تنفيذه أصلا بسبب عوامل عديدة من بينها البنية التحتية) فإن بقية الاتفاقيات تندرج ضمن ما يمكن تسميته بالمشاريع “الترفيهية”.
تمحورت المشاريع حول مدن ترفيهية، أبراج فاخرة، مدن طبية وثقافية، ومشاريع تطوير تجاري عقاري، بينما يغرق المواطن السوري في أزمات الخبز والوقود والكهرباء.
حتى مشروع تحويل مطار المزة العسكري إلى مطار مدني، في ظل وجود مطار دمشق أساسا، يرى مراقبون أنه خطوة غير مدروسة، في ظل الازدحام الذي تعيشه العاصمة خاصة في حي المزة، وبسبب قربه من الأحياء السكينة، ما سيسبب زيادة كبيرة في الانبعاثات التي ستؤثر على السكان.
ترويج سياسي أم استثمار حقيقي؟
في ضوء كل ما سبق، بات كثيرون يرون أن ما جرى أمس في دمشق لا يعدو كونه عرضا سياسيا يحمل رسائل أكثر مما يحمل مشاريع حقيقية.
وما يعزز هذا الاعتقاد أن الإعلان عن المنتدى والاستثمارات تم بطريقة احتفالية مفاجئة، ولم يسبقه أي تحضير علني أو تسويق فعلي في وسائل الإعلام السعودية، ما يشير إلى أن الرهان الأكبر كان على الصورة والخطاب، لا على التنفيذ.
وبينما تؤكد دمشق أن الاتفاقيات تشكل انطلاقة نحو “مرحلة جديدة”، لا يبدو في الأفق ما يوحي بأن تنفيذ هذه المشاريع سيبدأ قريبا، أو أن البيئة الميدانية والقانونية والاقتصادية باتت جاهزة لاستقبال استثمارات من هذا النوع.
في المقابل، ما يهم السوريون اليوم، مشاريع كهرباء، مترميم المدارس والطرقات، مشاريع لترميم شبكة المياه، وإعادة الإعمار والنازحين في المخيمات.
تفاصيل إضافية عن مشاريع سعودية ضخمة في سوريا.. تنمية حقيقية أم تسويق؟
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت