#️⃣ #مقتل #ثلاثة #إخوة #على #يد #مسلحين. #وهذه #حصيلة #أيلول #من #الجرائم #الطائفية #بسوريا
مقتل ثلاثة إخوة على يد مسلحين.. وهذه حصيلة أيلول من الجرائم الطائفية بسوريا
📅 2025-10-01 16:27:06 | ✍️ شيلان شيخ موسى | 🌐 الحل نت
ما هو مقتل ثلاثة إخوة على يد مسلحين.. وهذه حصيلة أيلول من الجرائم الطائفية بسوريا؟
أفادت مصادر محلية ونشطاء بمقتل ثلاثة إخوة في بلدة حيالين بريف حماة، بعد أن اقتحمت سيارتان يرتدون لباسا رسميا منزلهم، حيث جرى اعتقالهم، ليعثر عليهم لاحقا مقتولين على الطريق العام وعليهم آثار تعذيب واضحة.
وفي السياق ذاته، شهد شهر أيلول/سبتمبر الفائت تصاعدا ملحوظا في أعمال العنف والجرائم ذات الطابع الطائفي في عدة مناطق سورية، إذ وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” منذ مطلع الشهر مقتل 70 شخصا، بينهم 62 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
ازدياد جرائم القتل الطائفي
نحو ذلك، أضاف “المرصد السوري” في تقرير نشره اليوم الأربعاء، أنه وثق سلسلة من عمليات التصفية والاغتيالات التي استهدفت مدنيين من مختلف الطوائف، بينهم أشخاص مرتبطون بالنظام السابق أو ينتمون إلى طوائف محددة.
وأسفرت تلك الجرائم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في محافظات حمص وحماة وحلب وإدلب واللاذقية.
ووفق “المرصد السوري”، فإن من بين الحوادث المسجلة، اغتيالات يستهدف أصحاب مواقف سياسية أو أمنية سابقة، تصفيات داخل المنازل أو في الشوارع، وتعرض لاعتداءات بأسلحة نارية، وإلقاء جثث في أماكن عامة.
ولفت تقرير “المرصد السوري” إلى غياب أي استجابة فعالة من الأجهزة الأمنية، أو تنفيذ عمليات ملاحقة للمتورطين، مما يفاقم الأوضاع الأمنية ويهدد الاستقرار في البلاد.
جريمة جدرين
ويوم الأحد الفائت، شهد ريف حماة الجنوبي، جريمة مروّعة بعدما أقدم مسلحون يرتدون زيّ “وزارة الدفاع السورية” على إطلاق النار المباشر على أربعة شباب يعملون في قطاع البناء.
وبحسب مصادر محلية فإن الجريمة أسفرت عن مقتلهم، أثناء عودتهم من عملهم على مدخل قرية جدرين.
المصادر ذاتها اتهمت مجموعات عسكرية تتبع لـ”الدفاع السورية”، بإطلاق النار على الشبان، وقالت المصادر إن الضحايا ينتمون للطائفة العلوية وهم: علي حسن زيدان، ربيع علي زيدان، محسن زيدان زيدان، ويوسف اليوسف.
وفي حصيلة أخرى لـ”المرصد السوري”، فقد ارتفع عدد الضحايا الذين سقطوا جراء تلك السلوكيات الانتقامية إلى 1051 شخصا منذ مطلع العام 2025، بينهم 998 رجلا، و32 سيدة، و21 طفلا.
وأثارت جريمة جدرين موجة غضب عارمة بين أهالي ريف حماة والناشطين، خاصة مع تكرار حوادث الاستهداف ذات الطابع الطائفي، في ظل ما يعتبره السكان “غيابا كاملا للمحاسبة” واستمرار حالة الفوضى الأمنية.
وبحسب مصادر محلية، شهدت عشرات القرى في المنطقة إضرابا عاما شمل بلدات وبلدات صغيرة مثل بيصين، جدرين، قفيلون، الجافعة، تل الجافعة، الموعة، الربيعة، سيغاتا، الحميري، حوير، بحرة، أم العمد، العجلي، البجة، بلين، القصير، خربة القصر، خربة عارف، بولص، كفرقدح، البويضة ومحيطها.
وجاء هذا الإضراب احتجاجا على مقتل أربعة عمال في جدرين، وتعبيرا عن رفض الأهالي لما وصفوه بـ”مجازر وعمليات تهجير وتجويع” تعاني منها المنطقة منذ نحو تسعة أشهر، دون أي تدخل فعلي يوقف هذه الانتهاكات.
المحامي والناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان ميشال شماس علّق على الحادثة عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، قائلا: “لا أمن بلا عدالة، ولا دولة بلا محاسبة”.
وأضاف شماس “مقتل أربعة شبّان من الطائفة العلوية في ريف حماة، أثناء عودتهم من عملهم، هو جريمة وحشية لا يمكن السكوت عنها. هذا الفعل البربري يكشف مجددا حجم الانفلات الأمني، ويؤكد أن الأرواح تُستباح في سوريا بلا رادع ولا حساب”.
وأكّد شماس أن السلاح المنفلت منذ سقوط النظام السابق تحوّل إلى خطر وجودي يهدد حياة السوريين جميعا، مشددا على أن غياب الإجراءات الصارمة والمحاسبة القانونية جعل البلاد ساحة مفتوحة للجريمة والانتقام.
وتابع: “لقد حذرنا مرارا من أن ترك السلاح بيد الجميع دون ضوابط سيحوّل سوريا من وطن إلى غابة، لكن التحذيرات لم تجد آذانا صاغية”.
تفاصيل إضافية عن مقتل ثلاثة إخوة على يد مسلحين.. وهذه حصيلة أيلول من الجرائم الطائفية بسوريا
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت