السبت, أكتوبر 18, 2025
الرئيسيةBlogمقتل 3 إرهابيين خلال هجوم على نقطة تفتيش شمال غربي باكستان

مقتل 3 إرهابيين خلال هجوم على نقطة تفتيش شمال غربي باكستان

#️⃣ #مقتل #إرهابيين #خلال #هجوم #على #نقطة #تفتيش #شمال #غربي #باكستان

مقتل 3 إرهابيين خلال هجوم على نقطة تفتيش شمال غربي باكستان

📅 2025-09-02 14:18:09 | ✍️ كاتب | 🌐 Mailchimptemplate

ما هو مقتل 3 إرهابيين خلال هجوم على نقطة تفتيش شمال غربي باكستان؟

جهود إنقاذ وإغاثة متسارعة في أفغانستان مع ارتفاع حصيلة الزلزال

يعدّ الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان بقوّة 6 درجات وأسفر عن أكثر من 1400 قتيل و3100 جريح، وفق حصيلة محدّثة الثلاثاء، من الأعلى حصداً للضحايا خلال العقود الأخيرة في بلد من بين الأفقر بالعالم.

أفغانية تحمل ابنتها بعد إصابتها خلال الزلزال لتلقي العلاج بمستشفى في جلال آباد يوم 2 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)

وطال الزلزال، الذي تلته 5 هزّات قويّة، مناطق نائية في ولايات ننغرهار وكونار ولغمان ونورستان في نحو منتصف ليل الأحد، متسبباً بانهيار آلاف المساكن.

وأحصي السواد الأعظم من الضحايا (1411 قتيلاً و3124 جريحاً) في ولاية كونار حيث يواصل المسعفون البحث عن ناجين وسط الأنقاض.

أفغاني بجوار مصابين خارج منزل متضرر بعد زلزال ضرب قرية مزار دارا بمقاطعة نورجال بولاية كونار شرق أفغانستان (أ.ف.ب)

وكشف رحمة الله خاكسار، رئيس قسم الطوارئ بمستشفى في جلال آباد، حاضرة ولاية ننغرهار، عن أنه استقبل 600 جريح منذ مساء الأحد.

وقال في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «أغلبية المرضى يعالجون لمداواة إصابات في الرأس والظهر والبطن والساق».

وأشار إلى أن «المستشفى خصّص قسماً لإيواء هؤلاء الذين فقدوا أقرباءهم ريثما يعثرون على ذويهم».

أفغان يحملون جثث ضحايا قبل مراسم الجنازة بقرية مزار دارا بمقاطعة نورجال بولاية كونار شرق أفغانستان يوم 1 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)

ومن جنيف، حذّر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أفغانستان، إندريكا راتواتي، بأن «عدد الأشخاص المتأثرين قد يصل إلى مئات الآلاف» في بلد يعيش 85 في المائة من سكانه بأقلّ من دولار واحد في اليوم بعد 4 عقود من الحروب، وفق المنظمة.

«من واجبنا مساعدتهم»

وقال مدير وكالة إدارة الكوارث في ولاية كونار؛ الأشد تضرّراً من الزلزال، إحسان الله إحسان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «العمليات تواصلت طوال الليل». وأضاف: «لم يتوقّف البحث بفضل جهود عناصرنا وسكان أتوا من المناطق المجاورة»، فيما لا يزال من الصعب على المسعفين الوصول إلى بعض البلدات التي باتت معزولة بعدما دمّرت انزلاقات التربة التي أعقبت الزلزال الطرقات المؤدّية إليها.

وقال إحسان: «تقضي الأولوية بمساعدة الجرحى، ثمّ توزيع خيام ووجبات ساخنة على من باتوا مشرّدين».

ومنذ أكثر من 36 ساعة، يعمل العشرات من سكان بلدتي وادير ومزار دارة، على تخوم كونار، على رفع أنقاض المنازل المدمّرة بالمجارف والأيادي، آملين العثور على ناجين.

وهرع عبد الله ستومان من بلدته على الحدود مع باكستان شرقاً للاطمئنان على صديق له وعائلته من سكان وادير.

وقال الأفغاني البالغ 26 عاماً، الذي أيقظه الزلزال من نومه لكنه لم يُحدث أضراراً ببلدته: «الناس فقراء هنا، ومن واجبنا مساعدتهم».

وأشار بتأثر إلى أن في وادير «الوضع صعب جدّاً جدّاً، وهي كلّها أنقاض».

وفي المناطق المحيطة، تُوارَى الثرى، بعد صلاة الجنازة، جثثٌ مكفّنة، بعضها لأطفال.

مروحية عسكرية تابعة لـ«طالبان» في كونار تنقل مصابين بعد زلزال أفغانستان يوم 1 سبتمبر 2025 (إ.ب.أ)

مساعدة دولية

واستأنفت مروحيات عسكرية حركتها فجر الثلاثاء بعدما عملت طيلة الاثنين لتوفير مساعدات وإجلاء القتلى والمصابين.

وحُدّد مركز الزلزال على مسافة 27 كيلومتراً من جلال آباد وعلى عمق نحو 8 كيلومترات فقط؛ مما يفسّر نطاق الأضرار وعدد الضحايا.

وتعدّ أفغانستان من أفقر بلدان العالم. ومنذ عودة «طالبان» إلى الحكم في عام 2021، عقب الانسحاب الأميركي، لم تعترف سوى روسيا بحكومتها.

وأطلقت وكالات الأمم المتحدة نداءات للتبرّع، وخصّص مبلغ أوّلي بقيمة 5 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة العالمي للاستجابة الطارئة لمساعدة المناطق المنكوبة.

وأعلنت لندن من جهتها منح مليون جنيه إسترليني لمساعدة العائلات المتضرّرة.

وكشف الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن نيّته إرسال 130 طنّاً من المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع إلى أفغانستان، فضلاً عن تخصيص مليون يورو من المساعدات الطارئة للهيئات الدولية التي لها انتشار ميداني في هذا البلد.

وتتعرض أفغانستان بشكل متكرر للزلازل، خصوصاً في سلسلة جبال هندوكوش، قرب تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية التي تمثل 15 في المائة من الطاقة الزلزالية في العالم.

ومنذ عام 1900، شهد شمال شرقي البلاد 12 زلزالاً بقوة تجاوزت 7 درجات، وفقاً لبراين بابتي عالم الزلازل في «هيئة المسح الجيولوجي» البريطانية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ضرب زلزال بلغت شدته 6.3 درجة، تبعته سلسلة من الهزات الارتدادية القوية، ولايةَ هيرات في غرب أفغانستان؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتدمير أو إلحاق أضرار بأكثر من 63 ألف منزل، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وكان ذاك أقوى زلزال يضرب البلاد منذ أكثر من ربع قرن، وأدى إلى تدمير نحو 300 مدرسة ومركز تعليمي.

وتواجه أفغانستان كارثة إنسانية حادة بعد 4 عقود من «الحروب». ووفق البنك الدولي، فإن نحو نصف سكان البلاد يعيشون في فقر.

وعقب عودة «طالبان» إلى السلطة، تقلّصت المساعدات الدولية لكابل بشكل كبير؛ مما قوّض قدرة أفغانستان؛ المحدودة أساساً، على الاستجابة للكوارث.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم حكومة «طالبان» في أفغانستان، ذبيح الله مجاهد، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب شرق البلاد، قد تجاوزت 1400 قتيل، الثلاثاء، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 3 آلاف شخص.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن عمال الإنقاذ يسابقون الزمن من أجل الوصول إلى المنطقة الجبلية النائية التي دمرها الزلزال القوي الذي وقع الأحد، وبلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، محذراً من ارتفاع هائل في أعداد الضحايا. وضرب الزلزال عدداً من الأقاليم؛ ما تسبب في وقوع أضرار جسيمة، وتدمير القرى، ومحاصرة الأشخاص تحت أنقاض منازل بنيت – على الأرجح – من الطوب اللبن والخشب ولم تصمد أمام الكارثة.

يذكر أن وعورة التضاريس تعوق جهود الإنقاذ والإغاثة.

تفاصيل إضافية عن مقتل 3 إرهابيين خلال هجوم على نقطة تفتيش شمال غربي باكستان

🔍 اقرأ المزيد على هنا:

مقيم أوروبا

📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات