الأحد, أكتوبر 19, 2025
الرئيسيةBlogمن صنعاء.. كيف يرفض "الحوثي" انتهاء حرب غزة بأوامر إيرانية؟

من صنعاء.. كيف يرفض “الحوثي” انتهاء حرب غزة بأوامر إيرانية؟

#️⃣ #من #صنعاء. #كيف #يرفض #الحوثي #انتهاء #حرب #غزة #بأوامر #إيرانية

من صنعاء.. كيف يرفض “الحوثي” انتهاء حرب غزة بأوامر إيرانية؟

📅 2025-10-05 11:04:33 | ✍️ أسامة عفيف | 🌐 الحل نت

ما هو من صنعاء.. كيف يرفض “الحوثي” انتهاء حرب غزة بأوامر إيرانية؟؟

تواصل جماعة “الحوثي” إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، رغم توافق الأطراف الإقليمية والدولية على ضرورة إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن.  

ويكشف هذا المشهد بوضوح أن جماعة “الحوثي” تتحرك وفق توجه إيران وحساباتها الإقليمية الدقيقة، ضاربة عرض الحائط، بمصالح اليمنيين، وأي مبادرات لإنهاء الحرب الدامية في غزة.  

صاروخ “حوثي” في توقيت حساس  

فجر اليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ باليستي أٌطلق من الأراضي اليمنية باتجاه العمق الإسرائيلي، بالتزامن مع إغلاق مؤقت لمطار “بن غوريون” في تل أبيب.

صواريخ إيرانية مع جماعة الحوثي في صنعاء

وبعد ساعات، خرج المتحدث العسكري باسم جماعة “الحوثي”، يحيى سريع، ليؤكد تنفيذ العملية بصاروخ “فلسطين 2 الانشطاري”، قال إنها استهدفت “أهدافاً حساسة في القدس المحتلة”، ومؤكداً أنها “حققت أهدافها بنجاح”.  

ويأتي هذا التصعيد “الحوثي” في توقيت سياسي بالغ التعقيد، إذ شهد الأسبوع الماضي سلسلة من التحركات الهادفة لوقف الحرب، وموافقة “حماس” على المقترح الأميركي – المصري لوقف إطلاق النار، وتصريحات ترامب الداعية لإنهاء “الوضع الكارثي في غزة”.  

كل هذه المؤشرات وضعت نتنياهو أمام ضغط داخلي ودولي كبير وغير مسبوق لإنهاء الحرب، قبل أن يأتي الصاروخ “الحوثي” كمنقذ غير معلن لنتنياهو، يعيد فيه تبرير استمرار العمليات العسكرية، وفق مراقبون.  

رسائل إيرانية على لسان “الحوثي”  

توقيت الهجوم “الحوثي”، جاء بالوقت الذي تواجه فيه إيران عزلة سياسية متزايدة، بعد فشل مباحثات الملف النووي الإيراني.  

وتحاول إيران جاهدة لإعادة خلط الأوراق عبر تصعيد محسوب من خلال أذرعها الإقليمية، من لبنان إلى العراق واليمن، لتعطيل أي تسوية سياسية لا تمر عبرها.  

ويتزامن التصعيد “الحوثي”، مع ضغوط أميركية – عربية متزايدة لاحتواء النفوذ الإيراني في اليمن ولبنان، ومع ارتفاع الأصوات داخل إسرائيل المطالبة بوقف الحرب وإقالة نتنياهو.

ويرى مراقبون أن استمرار جماعة “الحوثي” في إطلاق الصواريخ والمسيرات تجاه إسرائيل، يعد خدمة مجانية لنتنياهو، تمنحه مبرراً للبقاء في حالة الحرب، وتمنح إيران وسيلة لعرقلة أي تسوية خارج وصايتها.  

خدمة أجندة إيران  

ورغم رفع جماعة “الحوثي” شعارات “نصرة غزة”، تقول الوقائع السياسية أنها تعمل على تنفيذ أجندة ومصالح إيران الاستراتيجية، في لحظة مفصلية من الصراع الإقليمي.

تواصل جماعة “الحوثي” إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، رغم توافق الأطراف الإقليمية والدولية على ضرورة إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن. 

فبينما تتهيأ المنطقة لمرحلة ما بعد الحرب، تصر إيران على إبقاء فتيلها مشتعلاً، لأن إنهاء الحرب يعني ببساطة انتهاء الدور الوظيفي لوكلائها في المنطقة.  

ويعيش اليمنيون في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة “الحوثي”، حالة من التوجس والقلق من استمرار مغامرات الجماعة الطائشة، لا سيما مع توقع الرد الإسرائيلي المباغت، الذي يدفع ثمنه الأبرياء من دمائهم وممتلكاتهم.  

وهكذا، تبدي جماعة “الحوثي” رفضها لنهاية الحرب في غزة، هرباً من التزاماتها الداخلية أمام الشارع اليمني، وخوفاً من انتهاء مهمتها في خدمة المشروع الإيراني، الذي يتغذى على استمرار الحرب لا السلام.

تفاصيل إضافية عن من صنعاء.. كيف يرفض “الحوثي” انتهاء حرب غزة بأوامر إيرانية؟

🔍 اقرأ المزيد على هنا:

مقيم أوروبا

📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات