#️⃣ #من #طلب #عمل #إلى #تهديد #بالاعتقال. #أكاديمي #سوري #يروي #ما #جرى #أمام #قصر #الشعب
من طلب عمل إلى تهديد بالاعتقال.. أكاديمي سوري يروي ما جرى أمام قصر الشعب
📅 2025-09-10 13:04:41 | ✍️ سائد الحاج علي | 🌐 الحل نت
ما هو من طلب عمل إلى تهديد بالاعتقال.. أكاديمي سوري يروي ما جرى أمام قصر الشعب؟
في حادثة غير مألوفة، تعرّض الدكتور خالد محمد معاد، مطلع الأسبوع الجاري لـ “اعتداء معنوي وتهديد بالاعتقال” أمام مدخل قصر الشعب بدمشق، أثناء محاولته الاستفسار عن كتاب كان قد قدمه قبل أسابيع إلى رئاسة الجمهورية.
وقال معاد الحاصل على دكتوراه في هندسة الالكترونيات والاتصالات، إنه تعرض يوم الاثنين 8 أيلول/سبتمبر 2025، لاعتداء أثناء محاولته الاستفسار عن كتاب كان قد قدمه قبل أسابيع إلى رئاسة الجمهورية.
تفاصيل الحادثة
يروي الدكتور معاد في حديثه لـ “الحل نت“، أنه وصل إلى قصر الشعب عند الساعة الثامنة صباحا للاستفسار عن مصير كتابه المقدم إلى الرئيس، وانتظر حتى التاسعة والنصف، قبل أن يخرج إليه شخص عرّف نفسه باسم “الشيخ طلحت”.
وبحسب شهادته، فقد قام الأخير بإتلاف الكتاب (الطلب) الذي كان يحمله، وهدده بالاعتقال التعسفي في حال واصل مراجعاته.
مضمون الكتاب المقدم
وبحسب نسخة الكتاب التي اطّلعت عليها “الحل نت“، فقد تضمن طلب مقابلة عاجلة مع رئيس الجمهورية بغية “الحصول على فرصة عمل رسمية تتناسب مع خبرته العلمية والأكاديمية”، حيث أشار معاد إلى أنه حاصل على دكتوراه في هندسة الالكترونيات والاتصالات، ولديه خبرة تتجاوز ثلاثة عقود في مجال الإعلام والإدارة.
وأوضح معاد في كتابه الموجه إلى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أنه يستند إلى الإعلان الدستوري للجمهورية العربية السورية لعام 2025، والذي ينص في مادته الخامسة عشرة على أن العمل حق لكل مواطن، وأن الدولة ملزمة بتكافؤ الفرص بين جميع السوريين.
ففي الفقرة الأولى من المادة الثانية عشرة تنص على أن تصون الدولة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وتكفل حقوق المواطن وحرياته، والفقرة الرابعة من المادة السابعة من الإعلان الدستوري لعام 2025 تنص على أن تضمن الدولة مكافحة الفساد.
ويقول معاد “تقدمت بعدة كتب إلى الجهات الحكومية (رئاسة الجمهورية عن طريق وزارة الخارجية، رئاسة مجلس الوزراء، الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وزارة الإعلام وزارة الداخلية وزارة التنمية الإدارية، الهيئة العامة للطيران المدني).
ويتابع معاد لكن للأسف حتى تاريخه لم يتواصل معي أحد ولم يتم الرد على أي من الكتب ولا أعرف مصير هذه الكتب وتم إتلافها بشكل متعمد ومقصود من قبل الموظفين الجدد الذين يعملون في مناصب حساسة.
وحمّل معاد المسؤولية في إتلاف طلباته “بشكل متعمد ومقصود”، على حد وصفه، العديد من الشخصيات، من بينها ورئيس مجلس الوزراء السابق محمد البشير والأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع ووزير الإعلام حمزة مصطفى ووزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الداخلية أنس خطّاب، وتابع معاد أن الوزارات والمؤسسات التابعة لهم تعاني من تقصير وإهمال في العمل والاعتماد على مبدأ المماطلة واصفا ذلك بـ “الفساد الإداري”.
أوضح معاد في كتابه أنه سبق وتقدّم بعدة طلبات توظيف إلى جهات حكومية مختلفة، من بينها وزارة الإعلام والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حيث عمل نحو 13 عاما في مواقع متعددة من الفني حتى المشرف الهندسي.
كذلك تقد للهيئة العامة للطيران المدني التي عمل فيها خمس سنوات بين أقسام التفتيش والصيانة، إضافة إلى وزارة الداخلية – مديرية الإشارة والاتصال اللاسلكي لارتباط اختصاصه بهذا المجال.
ولفت إلى أنه وثّق بالصوت والصورة محاولات متكررة لرفض تسجيل كتبه في ديوان وزارة الخارجية وإتلافها بشكل متعمد، مؤكدا امتلاكه مستندات وتسجيلات تثبت ما ذكره.
ويقول الدكتور خالد محمد معاد إنه يمتلك وثائق وتسجيلات تؤكد روايته، مشددا على أنه لا يطالب بأكثر من فرصة عادلة تتناسب مع خبرته الأكاديمية والعلمية.
لكنه حذّر، في كتابه المقدم إلى الرئاسة، من أن تجاهل مطالبه أو إتلاف كتبه مجددا سيدفعه إلى التصعيد عبر الوقوف أمام قصر الشعب والمطالبة بمقابلة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بشكل مباشر.
تفاصيل إضافية عن من طلب عمل إلى تهديد بالاعتقال.. أكاديمي سوري يروي ما جرى أمام قصر الشعب
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت