#️⃣ #موسكو #سوريا #على #مفترق #طرق #صعب. #وبيدرسن #يحذر #من #تجدد #العنف
موسكو: سوريا على مفترق طرق صعب.. وبيدرسن يحذر من تجدد العنف
📅 2025-08-22 11:08:37 | ✍️ علي الكرملي | 🌐 الحل نت
ما هو موسكو: سوريا على مفترق طرق صعب.. وبيدرسن يحذر من تجدد العنف؟
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، من تجدد العنف في سوريا، فيما قال نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن دمشق أمام مفترق طرق صعب.
بيدرسون: خطر تجدد الصراع حاضر دائما في سوريا
بيدرسن قال في اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا، إنه “في حين أن العنف في السويداء قد هدأ إلى حد كبير بعد وقف إطلاق النار، فإن خطر تجدد الصراع حاضر دائما، وكذلك القوى السياسية الطاردة المركزية التي تهدد سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها”.
وأردف بيدرسن في إحاطته، أنه على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يوليو المنصرم صمد إلى حد كبير، “لكن ما زلنا نرى أعمال عدائية ومناوشات خطيرة على هوامش السويداء. والعنف قد يستأنف في أي لحظة”.
وأعرب بيدرسن، عن قلقه من أن “شهرا من الهدوء العسكري النسبي يخفي مناخا سياسيا متفاقما”، مضيفا أن هناك حاجة ملحة لقوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع، لإثبات أنها تعمل على حماية جميع السوريين.
ودعا بيدرسن، إلى إصلاحات كبرى في قطاع الأمن ونزع سلاح القوات غير الحكومية وتسريحها وإعادة دمجها، محذرا من أن الدعم الدولي لسوريا “يخاطر بإهداره أو توجيهه بشكل خاطئ” دون انتقال سياسي حقيقي يمهد الطريق للاستقرار على المدى الطويل، والحكم الرشيد، والإصلاحات الموثوقة، والالتزام الثابت بسيادة القانون والعدالة.
موسكو قلقة من عدم الاستقرار في دمشق!
من جهة أخرى، أعرب نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عن قلق موسكو العميق من استمرار عدم الاستقرار في سوريا، محذرا من أن العنف يمثل تهديدا خطيرا للمصالحة الوطنية ومستقبل الدولة.
وأكد المندوب الروسي خلال اجتماع لمجلس الأمن، أن علاقات بلاده مع سوريا “تقوم على تقاليد مثبتة من الصداقة والاحترام المتبادل”، مشيرا إلى زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في 31 يوليو الماضي كدليل على متانة هذه العلاقات.
البيان الروسي، ركز على جملة من التحديات الخطيرة التي تواجهها سوريا أهمها العنف الطائفي والعرقي، حيث أعرب بوليانسكي عن “قلق بالغ” إزاء الأحداث المأساوية الأخيرة في السويداء والتي أسفرت عن نزوح 200 ألف شخص، وكذلك المجازر ضد العلويين في الساحل السوري، وحذر من أن استمرار هذا الوضع يقوض المصالحة الوطنية واستعادة العقد الاجتماعي.
موسكو طالبت بإجراء “تحقيقات دقيقة ومحايدة” في جميع أعمال العنف ذات الخلفية الطائفية أو العرقية، ومحاسبة الجناة بغض النظر عن مكانتهم، وربطت ذلك باستعادة ثقة الأقليات في السلطات الجديدة.
كذلك استنكر بوليانسكي، الهجوم الذي استهدف كنيسة في دمشق في 22 يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا، وحث السلطات السورية على تكثيف جهود مكافحة الإرهاب وحماية المقدسات، مشددا على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لكل السوريين دون استثناء، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
إلى ذلك، حذرت موسكو من “تهميش الضباط المحترفين الذين خدموا البلاد بإخلاص حتى ديسمبر “2024، مقارنة ذلك بما حدث في العراق، “حيث شكل الضباط المهمشون العمود الفقري لهجمات ‘داعش’ بدافع الانتقام”.
ولفت بيان بوليانسكي، إلى أن أمن سوريا يتم تقويضه بسبب “استمرار احتلال إسرائيل لهضبة الجولان وكذلك الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية”، داعيا إلى الامتثال الصارم لمبادئ احترام سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية.
تفاصيل إضافية عن موسكو: سوريا على مفترق طرق صعب.. وبيدرسن يحذر من تجدد العنف
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت