#️⃣ #موظف #سابق #في #CIA #تقرير #استخباراتي #أخفى #تفاصيل #عن #قاتل #كينيدي
موظف سابق في CIA: تقرير استخباراتي أخفى تفاصيل عن قاتل كينيدي
📅 2025-11-20 11:29:51 | ✍️ | 🌐 Asharq
ما هو موظف سابق في CIA: تقرير استخباراتي أخفى تفاصيل عن قاتل كينيدي؟

قال موظف سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، لموقع “أكسيوس”، إنه اطلع على تقرير سري يتضمن اعتراف مسؤول في الوكالة بخداع محققين في الكونجرس بشأن أنشطة لي هارفي أوزوالد في المكسيك، قبل أن يغتال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي.
وأضاف توماس بيرسي، الذي عمل مؤرخاً في وكالة الاستخبارات المركزية، أن التقرير الذي أعده المفتش العام السابق لـCIA يُظهر كيف أخفى مسؤولون معلومات، وقدموا نسخاً “منقّحة” من ملفات مهمة، ومن بينها سجلات لمحطة الوكالة في مكسيكو سيتي، عن لجنة التحقيق في الاغتيالات خلال السبعينيات.
وذكر بيرسي أن التقرير يقع في نحو 50 صفحة، ويشير إلى رؤية جديدة حول الكيفية التي أخفت بها أجهزة الاستخبارات الأميركية حقائق ووثائق حول اغتيال كينيدي لم تكشف حتى اليوم.
وأضاف بيرسي، الذي يعمل حالياً خبيراً في شؤون أميركا اللاتينية وأستاذ تاريخ في جامعة سليبري روك في بنسلفانيا، أنه عثر على التقرير بالصدفة في غرفة آمنة تابعة للوكالة عام 2009 أثناء بحثه في السياسة الأميركية تجاه أميركا اللاتينية، بصفته مؤرخاً لـCIA وأيضاً لوزارة الخارجية.
وأضاف أن التقرير كان موجوداً داخل ملف بني، ويقيم مدى الضرر الداخلي للوكالة، بعدما أعادت لجنة مجلس النواب الخاصة بالاغتيالات (HSCA)، التحقيق في اغتيال كينيدي.
وتتزامن تصريحات الموظف السابق، مع الذكرى الـ62 لاغتيال كينيدي، بينما تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإفراج عن جميع السجلات المتعلقة بالقضية.
وقالت متحدثة باسم CIA إن الوكالة “ملتزمة بالشفافية الكاملة”، وإنها بذلت جهوداً إضافية للإفراج عن ملفات كينيدي خلال إدارة ترمب.
أوزوالد زار مقر CIA في مكسيكو سيتي
ويتضمّن التقرير الصادر في 23 أغسطس 1978 لمسؤول في CIA، تباهيه بأنه واثنين آخرين من الوكالة خدعوا روبرت بلاكي، المستشار العام للجنة مجلس النواب الخاصة بالاغتيالات.
وكان بلاكي يريد الاطلاع على مجلدات التحقيق الثلاثة الخاصة بمقر لوكالة الاستخبارات في مكسيكو سيتي، وهي المحطة التي زارها أوزوالد قبل أن يُتهم بقتل كينيدي.
ووفقاً لبيرسي، وثّقت المذكرة كيف سلّم ضباط CIA لبلاكي نسخاً “منقّحة” من هذه السجلات، بعد إزالة الوثائق التي لم ترغب الوكالة في أن يراها الكونجرس.
ولأن المذكرة كانت “منقّحة للغاية”، قال بيرسي إن بلاكي لم يطرح أي أسئلة بعد تقليبها لمدة 20 إلى 30 دقيقة.
كما وصف ضابط الوكالة، مارتن هوكينز، بلاكي بأنه “غير فضولي”، بحسب ما تذكره بيرسي.
وقال بيرسي لـ”أكسيوس”، إنه رأى أيضاً علبة فيلم رمادية مكتوب عليها إما “أوزوالد في المكسيك” أو “أوزوالد في مكسيكو سيتي”.
كما احتوى التقرير على إشارة إلى أربع كاميرات و2300 صورة التُقطت في مكسيكو سيتي.
ولطالما نفت CIA امتلاكها لأي صور أو تسجيلات لأوزوالد في المدينة “أثناء زيارته السفارة الكوبية والسوفيتية قبل الاغتيال”.
عميل غامض
ساهم قانون سجلات كينيدي لعام 1992 في كشف مدى التستّر داخل CIA بخصوص الاغتيال، وكان من المفترض نشر السجلات بالكامل بحلول عام 2017، ولكن ذلك لم يتم حتى الآن.
وبعد توليه المنصب، أصدر ترمب أمراً تنفيذياً للمزيد من الكشف، ما أدى إلى اكتشاف المزيد من السجلات لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
وفي يوليو، اعترفت CIA ضمنياً بأن أحد عملائها الغامضين، جورج يوهانيديس، كان يراقب أوزوالد قبل الاغتيال.
كما أن يوهانيديس ضلّل لجنة مجلس النواب الخاصة بالاغتيالات، وهو ما اكتشفه بلاكي لاحقاً بفضل وثائق رسمية.
إحدى الوثائق التي نُشرت عام 2004 تؤكد وصف بيرسي، لأنها تحمل عنواناً يشير إلى أن بلاكي اطّلع فقط على “أجزاء منقّحة من تاريخ محطة مكسيكو سيتي”.
وقال بيرسي: “بصفتي مؤرخاً، كان الأمر يزعجني جداً أن يتباهى المسؤولون بالتستّر وتضليل الشعب الأميركي”.
وأضاف بيرسي أنه احتفظ بقصته لنفسه، لكنه سمح لاحقاً للمؤرخ جيفرسون مورلي بنشر ما شاهده عام 2024 دون الكشف عن هويته، خوفاً من ملاحقات إدارة بايدن الصارمة لتسريبات الوثائق السرية.
تفاصيل إضافية عن موظف سابق في CIA: تقرير استخباراتي أخفى تفاصيل عن قاتل كينيدي
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت