#️⃣ #قافلة #أممية #تدخل #السويداء #وسط #احتجاجات #تطالب #بإنهاء #سياسة #التجويع
قافلة أممية تدخل السويداء وسط احتجاجات تطالب بإنهاء سياسة التجويع
📅 2025-07-28 13:34:00 | ✍️ شيلان شيخ موسى | 🌐 الحل نت
ما هو قافلة أممية تدخل السويداء وسط احتجاجات تطالب بإنهاء سياسة التجويع؟
دخلت قافلة إغاثية تابعة لمنظمات دولية، اليوم الاثنين، إلى محافظة السويداء المحاصرة جنوب سوريا، تزامنا مع خروج العشرات من أهالي بلدة الكفر بريف المحافظة في اعتصام سلمي.
ورفع المحتجون خلال الوقفة الاحتجاجية، لافتات كتب عليها: “سياسة التجويع سياسة إرهابية”، و”حليب الأطفال ليس منّة من أحد”، و”تسقط حكومة الإرهاب”، مطالبين برفع الحصار المفروض على المحافظة منذ أكثر من أسبوعين، وفق ما أوردته شبكة “السويداء 24” المحلية.
احتجاجات في السويداء
ودعا المعتصمون إلى رفع الحصار “الممنهج” الذي تفرضه الحكومة الانتقالية على السويداء، وتأمين معابر إنسانية برية وجوية، إلى جانب توفير حماية دولية عاجلة للمدنيين، في ظل ما وصفوه بـ”الانهيار الإنساني الشامل” في المحافظة.
في سياق متصل، أفاد مراسل “السويداء 24” بوصول قافلة مساعدات برفقة “الهلال الأحمر العربي السوري” و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، تضم 27 شاحنة، عبر طريق بصرى الشام – بكا، الذي بات يستخدم كممر إنساني وحيد باتجاه السويداء.
وتحمل القافلة، وفق الشبكة المعنية بتغطية أخبار السويداء، نحو 200 طن من الطحين، و2000 سلة صحية، إلى جانب سلال غذائية ومستلزمات إيواء (فرش، حرامات)، وأدوية ومواد طبية، بالإضافة إلى حليب الأطفال، بحسب مصادر معنية بالشأن الإغاثي.
وقد تجاوزت القافلة حواجز “الأمن العام” في بصرى الشام، وكذلك حاجزا تابعا للفصائل المحلية على مدخل السويداء، طبقا للشبكة المحلية.
الوضع الإنساني يتطلب مضاعفة الجهود
ووفق المصادر، فإن المساعدات مقدمة من عدة منظمات أممية، بينها برنامج الأغذية العالمي (WFP) والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وتعد هذه القافلة الثالثة التي تدخل السويداء منذ فرض الحصار على المحافظة في 13 تموز/يوليو الجاري، تضيف شبكة “السويداء 24”.
وتشير التقديرات إلى أن الوضع الإنساني في السويداء بلغ مرحلة حرجة، إذ تضررت مدينة السويداء و36 قرية أخرى بشكل جزئي أو كلي، فيما تجاوز عدد النازحين داخليا أكثر من 100 ألف شخص.
وتؤكد منظمات الإغاثة الإنسانية أن الاحتياجات الحالية تتطلب مضاعفة حجم المساعدات عدة مرات لتلبية الحد الأدنى من متطلبات العيش.
واقع صحي متدهور
على المقلب الآخر، يشهد القطاع الصحي في السويداء تدهورا كبيرا، وسط شحّ في الأدوية والمستلزمات، ونقص بالكوادر الطبية، ما أدى إلى أوضاع صحية توصف بأنها “كارثية”.
وقد أكد الدكتور لؤي الشوفي، مدير مشفى صلخد، أن المشفى يعمل بأقصى طاقته منذ خروج مشفى السويداء الوطني عن الخدمة، عقب الاجتياح الأخير الذي شهدته المحافظة، مشيرا إلى أن مشفى صلخد أصبح خط الدفاع الأول في تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين في المنطقة.
وفي تصريح لـ “السويداء 24“، أوضح الشوفي أن المشفى، الذي يضم 136 سريرا فعليا، بات يستقبل المصابين من مختلف أنحاء المحافظة، إلى جانب مشفى شهبا، بعد توقف المشفى الوطني. ورغم الإمكانيات الشحيحة، تمكّن الطاقم الطبي في صلخد، بمساعدة أطباء قدموا من مشفى السويداء وأطباء ضيوف من المنطقة، من تلبية جزء كبير من الاحتياجات خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن نسبة الإشغال والعمليات الجراحية شهدت ارتفاعا كبيرا، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. وقال إن المشفى تمكن من الاستمرار بالعمل بفضل دعم المجتمع المحلي، والتبرعات، وتزويد مديرية صحة السويداء ببعض المواد المتوفرة لديها.
وبيّن الشوفي أن أغلب العمل الطبي حاليا يتركز على إجراء العمليات الجراحية، ما يجعل الحاجة ملحّة لتأمين مستلزمات مثل القطن، الشاش، المثبتات العظمية، والمعقمات، مشيرا إلى أن الكميات المتوفرة تُؤمَّن بشكل مرحلي وآني، دون وجود مخزون احتياطي كافٍ.
وأشار الشوفي إلى أن انقطاع الكهرباء والاتصالات يعد من أبرز العوائق التي تعيق تقديم الخدمات الطبية، إذ يعتمد المشفى على تشغيل المولدات يوميا، في ظل انقطاع كامل للكهرباء منذ بداية الأحداث. كما لا تتوفر تغطية اتصالات أو إنترنت، ما يعيق التنسيق والتواصل مع المراكز الأخرى، إلى جانب وجود حاجة ملحة للمياه.
تفاصيل إضافية عن قافلة أممية تدخل السويداء وسط احتجاجات تطالب بإنهاء سياسة التجويع
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت