#️⃣ #مغترب #عاد #إلى #دمشق #فمات #تحت #التعذيب #في #سجون #الأمن #العام
مغترب عاد إلى دمشق فمات تحت التعذيب في سجون الأمن العام
📅 2025-07-30 16:57:54 | ✍️ سائد الحاج علي | 🌐 الحل نت
ما هو مغترب عاد إلى دمشق فمات تحت التعذيب في سجون الأمن العام؟
توفي يوسف لباد، اليوم الأربعاء، في أحد مراكز احتجاز الأمن العام بدمشق، بعد يومين على اعتقاله، في حادثة أعادت إلى أذهان كثير من السوريين صورا من الحقبة السابقة، حيث كان الموت تحت التعذيب ظاهرة متكررة.
وقالت مصادر محلية إن لباد العائد من ألمانيا منذ يومين تم اعتقاله من قبل جهاز الأمن العام، من أمام المسجد الأموي بدمشق، دون معرفة الأسباب.
عاد لتأمين مستقبل أسرته فكان الموت بانتظاره
وبحسب مصادر محلية فأن يوسف كان مغتربا وعاد قبل يومين فقط لتأمين سكن لعائلته تمهيدا لاستقرارهم، لكنه اعتقل من قبل الأمن العام، وجرى تسليم جثمانه لاحقا لأهله وعليه آثار تعذيب واضحة”.
من جهتها كتبت زوجة لباد، سوسن عثمان “إلى جميع الجهات المختصة والأمن العام تحديدا، زوجي تم اعتقاله من الجامع الأموي، وتوفى على أيدي الأمن العام تحت التعذيب بكل مكان في جسد في آثار للتعذيب.
وأضافت “زوجي ما صرله غير يومين راجع على البلد اللي على أساس صار فيها أمان!”.
وتابعت: “أنا بطالب بحق زوجي وحق أولادي ولازم كل حدا عنده ضمير وذرة إنسانية يطلع ويطالب بحقه، يا أهالي القابون لا تتركوا حق ابن بلدكم يضيع.
وأضافت “اليوم عملوا هيك بيوسف وإذا سكتوا عن حقه رح يجي دور شبابكم وولادكم يجي مين يقتلهم من دون ما يرفله جفن من عالم ما بتخاف الله”.
هذا، وقد حصل “الحل نت” على صور ليوسف لباد تُظهر آثار التعذيب الذي تعرّض له، إلا أن الموقع يمتنع عن نشرها احتراماً لخصوصية الضحية ومراعاةً لمشاعر ذويه، وكذلك لما تحمله الصور من مشاهد قاسية قد تكون صادمة للقراء.
مقتل عنصر تحت التعذيب
حادثة مقتل موقوف تحت التعذيب ليست الأولى من نوعها، إذ شهد نيسان الفائت حالة مشابهة في محافظة درعا، راح ضحيتها الشاب محمد محمود حسن الحشيش (الرفاعي) من بلدة أم ولد شرقي درعا، بعد أيام على اعتقاله من قبل دورية تابعة لإدارة الأمن العام.
ونشرت شبكة “درعا 24” شريطاً مصوّراً يُظهر جثمان الشاب وقد بدت عليه آثار تعذيب واضحة، وفق ما أكده ذويه الذين تسلموا الجثمان من مشفى مدينة إزرع، بعد تلقيهم نبأ وفاته.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الحشيش كان قد اعتُقل من بلدته ونُقل أولاً إلى بلدة المسيفرة، ثم إلى إزرع، حيث فارق الحياة تحت التعذيب.
اعتقال صحفية والافراج عنها
وسط حالة التخبط التي تعيشها السلطة الانتقالية اليوم بدمشق، أثارت قضية الصحفية نور سليمان جدلًا واسعًا، بعد اعتقالها من قبل الأمن السياسي بدمشق.
بدأت القصة قبل نحو أسبوع، حين تحدّثت تقارير متقاطعة عن اختفاء الصحفية نور سليمان، العضوة في “التحالف السوري الديمقراطي”، بعد مراجعتها فرع الأمن السياسي في منطقة المزة بالعاصمة دمشق.
وبحسب ما أفادت به زميلتها الناشطة فرح يوسف، فإن سليمان كانت قد خضعت لملاحقات سابقة شملت مداهمات أمنية متكررة لمنزلها، وطلبا من الأجهزة الأمنية بحذف تسجيل يوثق إحدى تلك المداهمات، وفي اليوم الذي ذهبت فيه إلى الفرع الأمني برفقة والدتها، لم تخرج سليمان، وانقطعت أخبارها منذ ذلك الحين.
إلا أن مناشدات زميلتها التي أُطلقت أمس دفعت وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى للتدخل والإفراج عنها بكفالة الوزارة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل. لكن الحظ لم يسعف يوسف لباد، الذي لم يجد من يتدخل لإنقاذه، فخرج من المعتقل جثة تحمل آثار التعذيب.
تفاصيل إضافية عن مغترب عاد إلى دمشق فمات تحت التعذيب في سجون الأمن العام
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت