الإثنين, نوفمبر 17, 2025
الرئيسيةBlogفيديو يوثق وجود عناصر من عشائر "وادي خالد" اللبناني يقاتلون في السويداء...

فيديو يوثق وجود عناصر من عشائر “وادي خالد” اللبناني يقاتلون في السويداء | التوقيت قد يكون غير صحيح|

#️⃣ #فيديو #يوثق #وجود #عناصر #من #عشائر #وادي #خالد #اللبناني #يقاتلون #في #السويداء

فيديو يوثق وجود عناصر من عشائر “وادي خالد” اللبناني يقاتلون في السويداء

📅 2025-07-23 13:56:30 | ✍️ سائد الحاج علي | 🌐 الحل نت

ما هو فيديو يوثق وجود عناصر من عشائر “وادي خالد” اللبناني يقاتلون في السويداء؟

وثّقت مقاطع مصوّرة ظهرت مؤخرا مشاركة مقاتلين من منطقة “وادي خالد” اللبنانية، وهم يرفعون السلاح في محافظة السويداء، جنوب سوريا، مساندة للهجوم الذي نفذته ميليشيا العشائر على المحافظة منذ أيام.

الفيديو، الذي انتشر على وسائل التواصل، أظهر قرابة 10 الشبان وهم يرفعون السلاح ويرسلون تحية لأهالي وادي خالد ويؤكدون وجودهم في المعركة.

نعوات القتلى

وادي خالد، المنطقة الواقعة شمال لبنان والمفتوحة جغرافيا على محافظة حمص السورية، تعيش منذ سنوات على تماس دائم مع النزاع السوري.

اللافت أن التحاق الشبان اللبنانيين بالقتال في السويداء لم يعد سرا، في لبنان، فأبناء بلدات المعاجير والعويشات والرامة لبّوا نداء العشائر السورية، وبدأوا يتوافدون إلى السويداء، بحسب مصادر لبنانية.

في بلدة الرامة، خيّم الحزن بعد وصول خبر مقتل الشاب مصطفى مليحان، أحد أبناء عشيرة الغنام، ظهر مصطفى قبل أيام في مقاطع مصوّرة وهو في جبهات القتال في السويداء، وبعدها بأيام، نُقل جثمانه إلى مسقط رأسه وشيّع باعتباره “شهيدا”.

وبحسب جريدة “الأخبار” اللبنانية، فأن عشيرة الغنام تعد الفرع اللبناني من قبيلة الموالي السورية، فقد كانت حاضرة بقوة في الصفوف الأمامية للقتال في السويداء، بينما مشاركة عشيرة العتيق بقيت محدودة، ربما بسبب انتمائها لقبيلة “نعيم” التي لم تنخرط بشكل مباشر في هذا الصراع حتى الآن.

عشائر وادي خالد تشارك مع العشائر السورية في السويداء – إنترنت

وكشفت الجريدة، أن هناك أنباء عن فقدان عدد من الشبان من بلدة المعاجير الذين دخلوا سوريا ولم يعودوا، ومازال مصيرهم حتى الآن غامض. البعض يتحدث عن سقوطهم في المعارك، وآخرون يرجّحون أنهم أُسروا.

ماذا جرى في السويداء؟

منذ 17 تموز، بدأت أرتال البدو تصل إلى ريف السويداء الغربي. آلاف المقاتلين قدموا من محافظات سورية مختلفة، للوقوف إلى جانب عشائرهم هناك. التحركات جاءت وسط انسحاب معلن لقوات النظام السوري من مدينة السويداء بعد فشلها في السيطرة الكاملة على المحافظة، رغم المعارك العنيفة التي دارت لأيام.

في هذا الوقت، أعلنت القبائل العربية السورية النفير العام. رئيس مجلس القبائل والعشائر، عبد المنعم الناصيف، وجّه نداءً وصفه بأنه “استغاثة”. دعا فيه العشائر من الشرق والغرب، من الشمال والجنوب، للالتحاق بساحات القتال في السويداء، ووقف ما وصفه بـ”المذبحة والتطهير العرقي” الذي تتعرض له عشائر البدو.

وصول مقاتلين من عشائر لبنانية إلى جبهات السويداء يفتح الباب أمام أسئلة كثيرة: كيف عبر هؤلاء الحدود؟ ومن سهّل لهم الوصول؟ وكيف قطعت هذه المجموعات مئات الكيلومترات داخل الأراضي السورية؟ والأهم: هل باتت السلطة السورية بحاجة إلى تحشيد عشائري عابر للحدود لحل أزمة داخلية بين أبناء البلد الواحد؟

تفاصيل إضافية عن فيديو يوثق وجود عناصر من عشائر “وادي خالد” اللبناني يقاتلون في السويداء

🔍 اقرأ المزيد على هنا:

مقيم أوروبا

📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات