#️⃣ #مدن #يمنية #تنزف. #إلى #أين #يفر #الناس #من #بطش #الحوثيين
مدن يمنية تنزف.. إلى أين يفر الناس من بطش “الحوثيين”؟
📅 2025-07-31 13:33:37 | ✍️ أسامة عفيف | 🌐 الحل نت
ما هو مدن يمنية تنزف.. إلى أين يفر الناس من بطش “الحوثيين”؟؟
منذ انقلاب جماعة “الحوثي” على الدولة، لا يكاد يمر يوم على اليمنيين من دون وجع جديد، ففي كل قرية ومدينة تخضع لسيطرة الجماعة، ثمة حكاية دم أو قهر أو ألم.
وليس ثمة استثناءات، ولا خطوط حمراء لدى جماعة “الحوثي”، الجميع مدان وتحت دائرة الاتهام حتى يثبتوا براءتهم بالولاء للجماعة، المدنيون هنا هدف دائم للميليشيا، والمجرم واحد.
جرائم يومية لجماعة “الحوثي” بالمدن اليمنية
ففي محافظة البيضاء، شنت جماعة “الحوثي”، اليوم الخميس، حملة عسكرية عنيفة على قرية “الخربة” بمديرية صباح، حاصرت المنازل، واختطفت سبعة من أبناء القرية، بينهم عاملان في القطاع الصحي، والسبب انتماء أحد أبناء القرية إلى خصوم الجماعة.
ولم يكن داخل تلك المنازل سوى المدنيين العزل، إلا أن ذلك لم يمنع الأطقم “الحوثية” من الاقتحام، والرصاص الحي من التهديد، والرعب من التغلغل في نفوس الأطفال والنساء.
وفي الجوف، لم تكتفِ الجماعة بحصار قرى المدنيين هناك، بل أحرقت منازل الآمنين وهجّرتهم قسراً، في حين تسبب قصف “حوثي” عشوائي بمقتل امرأة مسنّة، وإصابة طفلة أخرى بجروح خطيرة في تعز، لتغدو مشاهد الموت والدمار أحداثاً تتكرر بشكل يومي.
أما في الحديدة، فقد سقطت طائرة مسيرة “حوثية”، أمس الأربعاء، فوق قرية صغيرة، لتصيب ثلاث نساء بجروح، ولم يُسمح لأحد بالتحدث، فالصمت إجباري في مناطق الجماعة.
وفي حين أن المصابات لم يحصلن على الإسعاف اللازم، أخفى الأهالي حطام الطائرة المسيرة، خشية أن تُتهم القرية كلها بالخيانة من قبل “الحوثيين”.
وفي إب، تم اقتحام مدرسة، وخٌطف منها أحد المعلمين أمام طلابه، كما لم تسلم المساجد من التدنيس أيضا، فحوّلها مسلحو الجماعة إلى مجالس “قات”، غير آبهين لقدسية المكان.
أما في صنعاء، فالمشهد لا يختلف كثيراً، اختطافات، تهديدات، ونهب يومي تحت غطاء القانون المزور، ففي أرحب، تصاعد الغضب الشعبي بعد أن صفّت الجماعة شيخاً قبلياً بارزاً واختطفت ابنته في ظروف غامضة.
نزيف يومي لكرامة الإنسان اليمني
ما يجري اليوم في اليمن، ليس مجرد نزاع مسلح، بل نزيف يومي لكرامة الإنسان، و”الحوثيون” لا يكتفون بالقتل، بل يٌمعنون في تعميم العنف كسياسة لقذف الخوف والرعب في قلوب الناس، وقهرهم بأبشع الطرق العدوانية، ظناً منهم أن هذه هي الطريقة التي ستمكنهم من السيطرة الكاملة على اليمنيين.
الواقع اليمني اليوم واضح أكثر من أي وقت آخر، هذه جماعة لا تمثّل اليمنيين، بل تمعن في قهرهم وتعذيبهم، وهي ذراع إيرانية تنفذ أجندة دخيلة، لا علاقة لها بمصلحة الشعب اليمني، ولا بكرامته.
وأمام هذا الواقع المؤلم، تبقى الأسئلة مفتوحة، إلى أين يفر اليمنيون من بطش جماعة “الحوثي” التي لا ترى فيهم سوى أدوات قهر أو أهدافاً مشروعة للاعتداء؟
وإلى متى سيبقى العالم العربي صامتاً، يصدّق الشعارات الدعائية للجماعة “الحوثية”، ويتجاهل مشاهد الموت اليومي وصور الأطفال المذعورين والقرى المحاصرة في اليمن؟
تفاصيل إضافية عن مدن يمنية تنزف.. إلى أين يفر الناس من بطش “الحوثيين”؟
🔍 اقرأ المزيد على هنا:
مقيم أوروبا
📌 المصدر الأصلي:
مقيم أوروبا وعوغل ومواقع انترنت